أربيل: رائد العكيلي
بعد ثلاثين عاماً، تعود الفرقة السريانية للفنون، الى المشاركات الفنية والتراثية التي تحمل الهوية السريانية في العراق والعالم.. شابات وشباب موهوبون.. كلدان وسريان آشوريون وأرمن، يشكلون نبض جمال الاستعراضات المبدعة.. وقال مديرالفرقة ليث بنيامين لـ "الصباح": انطلقت الفكرة من المدير العام للثقافة والفنون السريانية في إقليم كردستان، وكانت البداية صعبة بسبب خلو الساحة من الفرق الفنية في العراق؛ ما سبب نوعاً من تردد" مؤكداً: "أولى المشاركات في المهرجان السرياني، حيث قدمنا لوحات فنية راقصة وأغاني ودبكات وأوبريت (بهراعيلوتوثا) المستوحى من أصالة التراث السرياني وعمق الحضارة العراقية، وإن المسيحيين جزءٌ من النواة الحقيقية لبلاد الرافدين، وشاركنا في إحياء اليوم الختامي لمهرجان السينما العراقية، بدعوة من دائرة السينما والمسرح وكانت ليلة خاصة أطلق عليها ليلة الفن السرياني". وأضاف: "طموحنا كبير في تطوير وإنجاح هذا الإرث الثقافي، لما يتمتع به كادر الفرقة من امكانيات ومهارات إحترافية لتمثيل العراق في المحافل الدولية" لافتاً: "وستشارك الفرقة السريانية في حفل منظمة الأوبك الدولية في بغداد بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيسها".
