الموصل: شروق ماهر
طالبَ موصليون، الجهات الحكومية والمحلية برفع الأنقاض التي مازالت تحتضن مباني كبيرة من البنوك والمصارف جراء تفجيرها من قبل عصابات “داعش” الإرهابية.
وقال أحمد سمير، موظف في البنك المركزي في الموصل لـ”الصباح”: إن هناك أعداداً كبيرة من المصارف والبنوك ما زالت لم تخضع للتأهيل منذ انطلاق إعمار مدينة الموصل، حيث تم توزيع موظفيها بين المصارف التي تمت صيانة جزء من مبانيها، فضلا عن تأجير مواقع سكنية بديله لمزاولة أعمالنا.
وأشار إلى مطالبة الحكومة المحلية مراراً لإعمار مواقع المصارف بغية العودة إلى أماكن أعمالنا أسوة بعودة موظفي الدوائر الحكومية الأخرى التي تمت إعادة إعمارها.
وبين أن المباني البديلة تشهد زخماً كبيراً من قبل المراجعين وتحديداً في أيمن الموصل الذي تتمركز فيه البنوك والمصارف.
أما حكمت رسول، مراجع للمصارف، فذكر لـ”الصباح”، أن هناك حاجة لعودة إعمار المصارف الصغيرة التي كانت تتمتع بها مدينة الموصل قبل احتلال “داعش” الإرهابي الذي دمر كل المواقع والمباني الحكومية ومن ضمنها البنوك.
من جانبه، قال محافظ نينوى نجم الجبوري لـ”الصباح”: إن عجلة الإعمار مستمرة في إعمار المباني والمؤسسات والدوائر الحكومية من دون توقف، حيث عملنا على إعادة الموظفين في أكثر من10 دوائر حكومية لها ثقلها وترك المواقع البديلة، ولدينا خطة سنبدأ العمل بها لإعمار الدوائر المدمرة المتبقية ومن ضمنها المصارف والبنوك.
ونوه بافتتاح مصرفين في أيسر الموصل وهناك مبان قيد الإنجاز لمصرف أو مصرفين سيتم افتتاحهما قريباً داخل أيمن الموصل.
تحرير: علي موفق