نبيل جاسم: وضع معايير مدروسة للتخلص من الإرهاب

الأولى 2023/06/20
...

  بغداد: الصباح

أنهت اللجنة الدائمة للإعلام العربي التي يترأسها رئيس شبكة الإعلام العراقي الدكتور نبيل جاسم قراءة جدول أعمالها خلال اجتماعها في المملكة المغربيَّة، استعداداً لاجتماعي المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب ومجلس وزراء الإعلام العرب اللذين سيعقدان تباعاً في 20 و21 حزيران 2023.
وتضمن جدول الأعمال، بحسب مراسل "واع"، 17 بنداً، تمثل جهود اللجان الفرعية، ومتابعة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب القرارات الصادرة عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، من بينها التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية وضرورة تقديم الدعم الإعلامي اللازم لها، ودور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وخطة التحرك العربي الإعلامي في الخارج، وإنشاء مرصد الإعلام العربي في المملكة المغربية، وإنشاء المعهد العربي لصحافة السلام، وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي".
ونوقشت البنود باستفاضة من قبل الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات والخروج بتوصيات نهائية تُرفع اليوم إلى اجتماع المكتب التنفيذي من أجل المصادقة عليها.
وكان رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي الدكتور نبيل جاسم قد تقدم، في كلمة خلال انطلاق اجتماعات اللجنة بوافر الشكر والتقدير والامتنان للأشقاء في المملكة المغربية الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً لكرم الضيافة والاستقبال وما بذلوه من جهود لتسهيل إجراءات وصول الوفود المشاركة من الدول العربية الشقيقة بكل يسر وانسيابية وتذليل الصعوبات لإنجاح هذه الاجتماعات وتحقيق الأهداف المرجوة، معرباً عن تطلعه إلى مناقشـة متابعة خطة التحرك الإعلامي في الخارج لا سيما أنَّ هناك قرارات سابقة لمجلس وزراء الإعلام العرب في السنوات الثلاث الأخيرة، وقد تقدمت بعض الدول العربيـة بمقترحـات لهذا الغرض.
وأضاف أنَّ "من البنود التي نأمل مناقشتها باستفاضة فائقة دور الإعلام العربي ومهمته في التصدي ومواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف التي عانت منها دولنا العربية خلال السنوات الأخيرة وأزهقت أرواحاً بريئة واستنزفت أموالاً طائلة وأدخلت الشعوب في موجة من الهلع والرعب وعدم الاستقرار وشوهت صورة الإنسان العربي وأساءت إلى رسالة الإسلام السمحاء، الأمر الذي يستوجب وضع معايير إعلامية مدروسة بعناية ودقة في مختلف وسائل الإعلام العربية لتخليص الفكر الإنساني من موجة الانحراف الذي استهدفته وسعت إلى زرع بذور التخلف والانحراف وتحويل المجتمعات إلى بؤر متناحرة ومتقاتلة بدلاً من إشاعة ثقافة التسامح والعيش المشترك وتنمية الوعي المجتمعي.