أدب الرحلات في ميسان

الصفحة الاخيرة 2023/07/05
...

 العمارة: سعدحسن 


ضيّف اتحاد الأدباء، فرع ميسان القاص والمترجم سعيد الروضان، في قاعة "ميشا" في العمارة، تحدث خلالها الروضان عن رحلته البحثية إلى الهند وتجربته الأدبية وأثرها في المشهد الثقافي، عراقياً وعربياً.

وقدّم الجلسة القاص والروائي إبراهيم دكس الغراوي، مستعرضاً تجربة القاص والمترجم الروضان الأدبية، وسيرته الذاتية وتجاربه، منها رئاسته لملتقى الأدباء الشباب في ميسان، إبان الثمانينيات، ومؤلفاته ونشاطاته الثقافية والأدبية والفنية، وفي مجال كتابة القصص والروايات الأدبية مطلع السبعينيات، وعمله في وزارة التربية، قسم الترجمة وحصوله على شهادة الماجستير في الأدب الانكليزي ونشره كتاباً باللغة الانكليزية وديواناً شعرياً ومجموعاتٍ قصصيةً وترجمته قصصاً من الأدب العالمي ومقابلات مع أدباء أجانب، وكتبه ودراساته الأدبية ورواياته، وكتابه الموسوعي "انطولوجيا سرديات مملكة القصب ميسان" الصادر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وكتاباه "28 يوماً" من أدب الرحلات، و"العراق في لجنة الأمم".

وافتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من رئيس الاتحاد الشاعر حامد عبد الحسين حميدي، الذي تحدّث عن أهمية تجربة الروضان وأصالتها وعمق نتاجه الأدبي والترجمي خلال مسيرته الثقافية.

ومن جانبه استعرض سعيد الروضان، مراحل مسيرته الأدبية، مركّزاً على تجربته في أدب الرحلات، مبيناً: "أدب الرحلات محدود في العراق، وهنالك خمسة وعشرون أديباً رحالة".

وألمح: "هذا الأدب يكسر جمود القصة والرواية" منوهاً: "في عملي هذا ربطت ما بين الأدب والرحلة ولا سيما كتابي "28 يوماً" في رحلة بحث عن شخصية روائية عن الكاتب الهندي دفسواني، الذي ذكره محمود أحمد السيد، في رواية "جلال خالد" فقررت أن أبحث عن هذه الشخصية الروائية الهندية في ست ولايات هندية، وفي آخر رحلة وجدته في مدينة كلكتا".