اربيل: كولر غالب الداودي
بسبب حبه الفطري للموسيقى دخل عالم الموسيقى، وكانت بدايته من خلال حفلة شعبية حضرها في بابل، حيث اعجب بآلة الاورك وقرر تعلم العزف عليها.. الموسيقي الشاب حسين مسلم مواليد الحلة 25 عاما، خريج معهد الدراسات الموسيقية بغداد وعن مشواره الفني تحدث لـ"الصباح"، قائلًا "تعلمت العزف على آلة الاورك أول مرة بنفسي تحت اشراف صديق لي هو الأستاذ أمين صالح، ثم في العام 2016 قررت الدراسة في معهد الفنون الجميلة في بغداد ولم يتم قبولي، ثم توجهت للدراسة في معهد الدارسات الموسيقية في بغداد سنة 2017.
واضاف احببت آلة القانون من خلال استاذي عمر زياد الذي عرفته قبل دخولي المعهد، درست آلة القانون على يده لمدة سنة واحدة، ثم درست على يد استاذي الراحل زيد اياد الوردي لمدة اربع سنوات .
يذكر مسلم بأن آلة القانون تعد من أصعب الآلات الموسيقية الشرقية، واستدرك قائلًا "في الحقيقة كل الآلات الموسيقية صعبة وكلها سهلة بالوقت نفسه.. صعبة لمن لا يود التمرن، وسهلة لمن يحب الالة ويواظب على التمرن " .
شارك مسلم في كثير من المهرجانات والمناسبات العامة والخاصة، منها مهرجان عشتار وحفل عيد المرأة في وزارة الثقافة في بغداد، وحفل عيد الأم في معهد الدراسات الموسيقية، وحفل الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي وحفل في متحف صلاح حيثاني في كربلاء. وعن تطلعاته المستقبلية قال "الطموح لا يقف عند حد معين، فأنا ملحن ومؤلف موسيقي ومدون وباحث أيضا، لان الموسيقى ليست عزفا فقط، وكثير من المشاريع المستقبلية أطمح لتحقيقها، مثل إصدار كتاب وانشاء فرقة موسيقية ومشاريع اخرى .
وأشار إلى أن العراق يعاني من قلة العازفين على آلة القانون لاسباب، أهمها غلاء الآلة، وصعوبة حملها إضافة إلى مصاريفها الثقيلة، ولابد من تبديل الاوتار والإدامة باستمرار وغيرها، اضافة إلى أن هناك عددا قليلا من عازفي القانون في العراق من يمتلكون المهارة والاحترافية في العزف على هذه الآلة .