بغداد: محمد إسماعيل

احتفلت دار بابل للثقافات والفنون والإعلام بالذكرى العشرين لتأسيسها، والعاشرة لإنطلاق مهرجانها العالمي، على قاعة الدار أمس، وقال رئيس "ثقافات بابل" الشاعر د. علي الشلاه: "نجتمع اليوم لاستذكار تأسيس محفل ثقافي انبثق عنه مهرجان عالمي، مبتهجين بما لهذين المعطيين المتداخلين من اثر ينطلق بمحليتنا الى العالمية"، مؤكداً "هذه المؤسسة والفعاليات المرتبطة بها نافذة عالمية للثقافة العراقية.. عملنا في المنافي ثقافياً، وبعد 2003 عدنا للأداء وفق رؤية محلية". ولفت رئيس اتحاد الأدباء علي الفواز إلى أن "تعمل يعني أن تؤسس شيئاً ناجزاً على الأرض"، منوهاً "الثقافة رهان حياة على المستقبل، هذا الاحتفاء بالذكرى العشرين لتأسيس الدار، معناه أن المؤسسة تمتلك جذوة الحياة".  
وأضاف الشاعر جواد الحطاب "دار ثقافات بابل ما زالت تستقطب فعاليات شاهدة على زمن التحول"، مواصلاً "تديات كبيرة.. اجتماعياً وتاريخياً، ضيقت المساحة بين الأشياء".
وتابع الفنان أسعد مشاي "يسهم كل مرفأ ثقافي بترصين عموم ميادين الإبداع والجمال؛ لذا أهنئ أدباء وفناني وأكاديميي العراق بربع قرن من عمر ثقافات بابل"، مشيراً إلى أن "تقدم الأمم يبدأ من التنظيم المنهجي لتشكيلاتها الجمالية، وهذه الدار أنموذج حي لعطاء د. علي الشلاه.. حالياً في العراق
وسابقاً عندما كان قلقاً في منافي المعارضة". وغنى د. عقيل العزاوي، النشيد الوطني، وقرأ الشاعران عماد جبار وزينب جبار، قصيدتين: "كبرنا والقصيدة لم تدع.. حيث الناس ينكسرون".