معارك عنيفة بالخرطوم وأميركا تدين {وحشية} الدعم السريع

قضايا عربية ودولية 2023/07/15
...

 الخرطوم: وكالات

أفادتْ تقارير إخبارية، بانقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت في العاصمة السودانية، وسط معارك عنيفة تجري منذ فجر أمس الجمعة، ومن جانبها أدانت الولايات المتحدة ما سمتها الأعمال الوحشية لقوات الدعم السريع.
ودارت معارك عنيفة وواسعة في العاصمة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسمع دوي أسلحة ثقيلة، وتصاعد سحب دخانية في مناطق مختلفة بالتزامن مع تحليق مستمر للطيران الحربي.
في ذات السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن الخارجية الأميركية أن "واشنطن تدين استمرار الأعمال الوحشية لقوات الدعم السريع وحلفائها غرب دارفور".
واتهم الناطق باسم الوزارة ماثيو ميلر، قوات الدعم السريع مباشرة بالمسؤولية عما سماها "عمليات قتل عمد" في ولاية غرب دارفور استناداً إلى مصادر موثوقة، وفق المتحدث.
وأشارت واشنطن إلى تدمير بلدة "مستري" وقتل سكانها إضافة إلى العثور على قبر جماعي قرب مدينة "الجنينة" مستشهدة بتقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة.
ورحب الناطق باسم الخارجية الأميركية بإعلان المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية أن جرائم الحرب والتنكيل بالمدنيين قد تكون موضوع تحقيق وملاحقات قضائية.
بدورها، قالت السفارة الأميركية بالخرطوم: إن "التقارير عن مقابر جماعية في مستري والجنينة تقدم أدلة إضافية على فظائع الدعم السريع"، وشددت السفارة على ضرورة توقف القتال في السودان وعلى "أن تكون هناك مساءلة".
كما وصف نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة التقارير عن هجمات قوات الدعم السريع والميليشيات الحليفة لها في دارفور بالمروعة، وطالب بوقف القتال واستهداف المدنيين فوراً.
أما رئيس البعثة الأممية بالسودان فولكر بيرتس، فقال: "الأطراف المتحاربة مسؤولة ويجب أن تحاسب عن الجرائم المرتكبة تحت قيادتها".
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، قال في وقت سابق، إن مكتبه يحقق في مزاعم تفيد بمقتل 87 مدنياً غرب دارفور على يد قوات الدعم السريع وميليشيا موالية لها.
وقال كريم خان: إن "الجنائية الدولية" تتلقى تقارير بشأن انتهاكات في السودان تنذر بتكرار التاريخ حينما اضطر مجلس الأمن إلى إحالة ملف السودان إلى
 المحكمة.