الموصل: شروق ماهر
طالبت أندية نينوى الرياضية، الحكومة المحلية في المحافظة، بإطلاق المنح المالية التي المخصصة لتطوير واقعها بعد تعرض البنى التحتية إلى التدمير والخراب بسبب الأحداث العسكرية التي شهدتها المدينة وتحريرها من قبضة العصابات الإجرامية “داعش”، ما أضعف قدرتها على التنافس وتحقيق البطولات المحلية والخارجية.
يقول رئيس نادي نينوى عمار ثامر المشهداني في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “،: إن “ أندية نينوى تعرَّضت للغبن في موضوع المُنح المالية، مبيناً أنه “ لم يكن للموصل أي تمثيل بارز في دوري كرة القدم العراقي للدرجة الممتازة بسبب الأوضاع التي مرت بها المدينة”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن “ فرق نينوى الرياضية واجهت صعوبات جمَّة حالت دون قدرتها على المنافسة والتأهل إلى ممتاز الكرة أو الظفر ببطولات محلية أخرى» .
من جهته، أشار رئيس نادي الفتوة الرياضي نوفل الحيالي إلى أن “هناك 3 مليارات دينار عراقي مخصصة للأندية الرياضية في المحافظة لم تصرف لغاية الآن”، موضحاً أن “ إدارات الأندية طالبت بها منذ أكثر من عام بَيْدَ أن المحافظة لم تستجب لتلك النداءات لغاية الآن” مشدداً على أن “غياب المال انعكس سلباً على طبيعة المشاركات الرياضية « .
أما رئيس نادي العمال الرياضي مروان القصاب فقد أكد أن” إداراته تقدمت في العام 2011 بشكل رسمي للحصول على قطعة أرض للنادي رغم تعاقب أربعة وزراء على وزارة الشباب والرياضة “، لافتاً إلى أن “ الأرض المذكورة منحت أخيراً لنادي بلدية الموصل الذي لم يمر على تأسيسه أكثر من سنتين وهو دليل آخر على حجم الحيف الذي لحق بأندية نينوى الرياضية “، داعياً “الحكومة المحلية إلى أن تولي اهتماماً أكبر لإعادة بناء الملاعب ودعم الأندية المحلية، لتعود المدينة إلى مكانتها» .