شوقي عبد الأمير شخصيَّة العام الثقافيَّة في فرنسا

ثقافة 2023/07/23
...

 بغداد: محمد إسماعيل

هنأ رئيسا الجمهورية والوزراء، الثقافة العراقيّة والعربيّة بنيل الشاعر العراقي والدبلوماسي والإعلامي شوقي عبد الأمير.. شخصية العام 2023 الثقافيّة في فرنسا.. برتبة فارس، في منجز يعد مكسباً وطنيّاً يفخر به العراقيون بفتح آفاق الحضور الرافديني في الثقافة العالميّة بقوة وشموخ وفخر.  وعبر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في برقية للعراقيين كافة، عن سعادته بما حقق العراق عالمياً، ممثلا بشخص شوقي عبد الأمير، فيما أثنى رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، على الخطوة العراقية المتقدمة في مسيرة الألف ميل التي قطعها العراق مختزلا آفاق الزمان والمكان إبداعا شعرياً تكاثف خلاله عطاء المخيلة والعقلية العراقية في نيل الشاعر والدبلوماسي والإعلامي شوقي عبد الأمير رتبة فارس 2023 في فرنسا.

 باختيار وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك، تزامناً مع ترشيحه مديراً عاماً لمعهد العالم العربي في باريس، كجزءٍ من إرادة مثقفي العراق والدول العربية وفرنسا.

وقال رئيس اتحاد الأدباء علي الفواز، لـ “الصباح” إن “قصائد شعراء العراق كلها توضأت لصلاة قدسية، ابتهاجا بما حقق شوقي عبد الأمير”، مضيفاً: شاعر عراقي كبير، حقق مكانة دبلوماسية وإعلامية نفخر بها، فهو معروف باسم العراق، لما له من مكانة عالمية نتمنى أن تعزز بعد رتبة فارس بتنصيبه مديراً عاماً لمعهد العالم العربي في باريس.. مرشحاً عراقياً، وعربياً، وفرنسياً، وعالمياً.

من جهته قال رئيس دار بابل للثقافات العالمية الشاعر د. علي الشلاه، إنه “فوز مستحق لشوقي عبد الأمير.. فهو شاعر كبير.. نشط عراقياً وعربياً وعالمياً”، متمنياً أن “يحظى بدوره الطبيعي مديراً عاماً لمعهد العالم العربي”.

وأكد أمين عام اتحاد الأدباء الشاعر د. عمر السراي، أن “شخصية العام 2023 الثقافية في فرنسا عراقي، مجد فائق نفخر به كعراقيين وأدباء”، مشيراً إلى أن علينا أن نتآزر في دعم الشخصيات العراقية، انطلاقا من الاتحاد مروراً بالمرافئ الرسميّة والثقافيّة والمجتمعيّة، فقد وضع شوقي العراق تحت بقعة الضوء العالمية، وعلينا أن نعزز ذلك بالسعي الجاد ليتبوأ منصب مدير عام معهد العالم العربي في باريس، فهو مؤهل لذلك. وأوضح نقيب الفنانين د. جبار جودي العبودي، أن “شوقي عبد الأمير.. مرشح العراق لمنصب المدير العام لمعهد العالم العربي بباريس، وهذا يتضافر إيجاباً مع التسارع التأمّلي في المكانة العالميّة التي تربع العراق عليها”، موضحاً أن “فوزه برتبة فارس الثقافة والفنون.. فرنسيّاً للعام 2023 يتطلب احتفالات عراقية واسعة وكرنفالات في المؤسسات الثقافية والنقابات والاتحادات، فهو منجز وطني للثقافة العراقية، سجله شوقي عبد الأمير في تاريخ العالم”.

من جهته قال رئيس جمعية الأدباء الشعبيين عداي السلطاني، أن “القصيدة أثبتت بنوعيها الفصحى والدارجة، أنّها عراقية؛ بما حقق شوقي عبد الأمير.. أدبياً ودبلوماسياً وإعلامياً، من خلال منجزات كثيرة، منها فوزه برتبة فارس للآداب والفنون، والمقبل مديراً عاماً لمعهد العالم العربي في باريس”، لافتاً إلى أن معهد العالم العربي مطلب الثقافة

العراقية. وأشار رئيس الجمعية العراقية للتصوير هادي النجار إلى أن الأوساط الثقافية والدبلوماسية والإعلامية في العالم العربي تحتفي معنا، نحن العراقيين، بالشاعر العراقي المكرّم برتبة فارس الآداب والفنون من قبل فرنسا، مؤكداً أن “الثقافة العراقية تتكامل بأشخاص يرفعون اسم الرافدين عالمياً”. إلى ذلك دعا رئيس اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين مظفر سلمان الطائي الأوساط الثقافية والدبلوماسية والإعلامية في العراق والعالم العربي الاحتفاء بالشاعر العراقي المكرّم شوقي عبد الأمير باعتبار أن “ما حققه منجزاً عالمياً”، معلقاً: “إنه نداؤنا باسم المثقفين العراقيين لترشيحه لمنصب المدير العام لمعهد العالم العربي في باريس، ونتمنى أن تلقى إرادتنا استجابة من المعنيين”. ومن جهتها قالت الإعلامية نور الماجد: هذه لحظة تاريخية للثقافة العربية بقيادة العراق لمعهد العالم العربي في باريس بعد أن نال شوقي عبد الأمير رتبة فارس الثقافة والفنون في باريس ببعام 2023، مؤكدة: يجب التأكيد على أن العراق ثقافياً وإعلامياً.. حكومة وشعباً يقف وراء ترشيح شوقي عبد الأمير لمنصب المدير العام لمعهد العالم العربي.

وقال رئيس جمعية التشكيليين قاسم سبتي إن “العراق ينتظر دوره هذا منذ ٤٠ عاماً وسيتحقق بشوقي عبد الأمير.. مديراً عاماً لمعهد العالم العربي في باريس”، منوهاً: جاء التكريم من فرنسا لدعم ترشيح العراق لهذا المنصب المهم، الذي يتمناه مثقفو العراق، فنرجو ألا يخطئ شوقي عبد الأمير.

وتمنت رئيسة منتدى الصيد الثقافي في نادي الصيد سناء وتوت على الحكومة العراقية دعم شخصية عراقية حققت ثقلاً عالمياً، وقالت: فرصة تاريخية، مفصلية للعراق كي يتبوأ مكانة عالمية؛ لأن أفراداً متميزين هم الذين يصنعون تاريخ دولهم ومجتمعاتهم؛ لذا دعم شوقي الآن فرصة تاريخية للعراق. واختتمنا بالمكرم شوقي عبد الأمير: الوصل قائم بين الشرق والغرب المتواشجان سياحياً وثقافياً ودبلوماسياً، لكن هناك جسر عميق لا يرى دائماً، هو الثقافة، مؤكداً: “نحن مستهلكون في كل الميادين إلا في الإبداع.. أنداد”. وأشار إلى أننا نملك الشعر والرواية والتشكيل والموسيقى والغناء والسينما كما يملكون”، مشدداً على أن صورة العربي في أوربا بحاجة إلى عمل ثقافي عميق.. وأنا جامع للثقافة والدبلوماسية من خلال صداقاتي مع كبار الأدباء والساسة في فرنسا والعالم”.