الأوقاف النيابية: نؤيد الإجراءات الحكومية المتخذة تجاه السويد

العراق 2023/07/24
...

  بغداد: الصباح

أبدى نائب رئيس لجنة الأوقاف النيابية محمد الصيهود، أمس الأحد، تأييده للإجراءات المتخذة من قبل الحكومة اتجاه دولة السويد وسفارتها في بغداد رداً على الإساءة للقرآن الكريم.
وقال الصيهود، في تصريح صحفي، : ةإن "حرق القرآن الكريم هو حدث كبير وليس بالصغير يستهدف أكثر من مليار ونصف مليار مسلم"، مشيراً إلى أن "الإساءة شملت عقائد وديناً سماوياً حنيفاً وأن هذا الحدث الكبير يجب أن يقابل برد فعل كبير" .
وأوضح، أن "ما حصل يجب أن يقابل بإجراءات حكومية واضحة كما حصل في الإجراءات الحكومية التي اتخذت بحق السويد"، لافتاً إلى أن "الفعل اتجاه السفارة السويدية جاء رداً عفوياً على التصرف المسيء للإسلام وللمسلمين" .
وتابع الصيهود، أننا "نؤيد ردود الأفعال التي تتناسب وحجم الفعل شرط أن تتلاءم مع تعاليم الإسلام ذاتها فإنه لايحرِّض على القتل أو التخريب ولايقبل به" .
وفي غضون ذلك، استنكر ديوان الوقف الشيعي، أمس الأحد، تكرار الاعتداء على القرآن الكريم للمرة الثانية في السويد، مشيراً إلى، أنه على جميع الحكومات العربية والإسلامية الوقوف بشكل حاسم لقطع يد المتطاولين على الإسلام" .
وقال ديوان الوقف في بيان: "أصبح جلياً أمام القاصي والداني أن جريمة حرق القرآن الكريم والتجرؤ على مقدسات أكثر من ملياري مسلم والإصرار على هذا التطاول وعلى مسمع ومرأى العالم كله والتي جرت وتكررت تحت حماية مخزية ومشينة للحكومة السويدية ما هي إلا استهداف للمسلمين والاستخفاف بتأريخهم ورسالة رسول الإنسانية النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بل ربما تكون فتنة وسبباً وتمهيداً لحرب شعواء يشنها أعداء الإسلام، فكانت الخطوة الأولى فكرية وعقائدية من خلال حرق القرآن الكريم بحجة حرية التعبير عن الرأي وكأنها جاءت لجس النبض ومشاهدة ردود الأفعال ليقرروا بعدها الخطوة التالية استناداً إلى قوة رد الفعل" .
وأضاف، أنه "لابد من أن يكون الرد قوياً وحاسماً ومن دون تهاون أو ذلة أو مهانة،  فهذا الدين أمانة في أعناقنا جميعاً وأن القرآن الكريم لن تدنس قداسته بفعلتهم الدنيئة هذه لمكانته في قلوب أكثر من ملياري مسلم.. إلا أن الآتي قد يكون أكبر خطراً وكأنها حرب لإثبات وجود الإسلام من عدمه" .