بغداد: نوارة محمد
فيلم "جنائن معلقة" الذي عُرض لأول مرة على خشبة مسرح الرشيد، لاقى صدى واسعاً بين الأوساط العراقية الثقافية وبعد تعرضه لهجمات انقسم الجمهور بين رافض ومؤيد.
الفيلم جسد أحداث عراق ما بعد 2003 كاشفاً أزمات مرت بها البلاد بعد الإطاحة بنظام البعث عبر الاحتلال.
وجد الكُتاب والمنتجون أنفسهم في بيئة فنية حُرة، فأصبحت هذه الأحداث البطل الأساس لموضوعاتهم الفنية.
المخرج والمؤلف أحمد ياسين الدراجي، واحد ممن عبّروا عن موضوعات الفقر والتطرف الديني والجنس والأحداث التي نتجت عن ذلك من خلال فيلمه "جنائن معلقة" الذي صُنف كأفضل فيلم في مهرجان مالمو السينمائي.
يقول: الفيلم انعكاس للشارع العراقي، جسد التأزم الثقافي والاجتماعي والسياسي الذي تعانيه البلاد، وجسد بشكل خاص الطبقات المسحوقة التي تقع تحت سيطرة الأحزاب كضحايا لهذه العملية، وهذه الحملات الواسعة التي تعرض لها الفيلم أجبرتنا على إعادة مونتاجه قبل ساعات العروض، وحذف الكثير من المشاهد.