الخرطوم: وكالات
تواصلتْ، أمس الاثنين، العمليات العسكرية بضراوة في العاصمة السودانية الخرطوم، في وقت أعلنت فيه سلطات الطيران المدني السوداني تمديد إغلاق المجال الجوي للبلاد 15 يوما إضافيا.
ودوت سلسلة انفجارات عنيفة شمال وسط الخرطوم بحري إلى جانب قصف الطيران الحربي لتمركزات قوات الدعم السريع بالمنطقة بالتزامن مع إطلاق قوات الدعم مضاداتها الجوية. وحلق طيران الجيش في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم، وقال شهود عيان: إن القصف تمركز قرب جسر الحلفايا ومنطقة كافوري شمال العاصمة الخرطوم، كما قصفت طائرات الجيش مواقع تمركزات قوات الدعم السريع جنوب مدينة الخرطوم. وقال الجيش السوداني: إن عمليات التمشيط ستتواصل في أم درمان لتطهير ما أسماها جيوب المليشيا المتمركزة داخل الأحياء السكنية. كما استهدفت طائرات الجيش السوداني تجمعات للدعم السريع بمنطقتي المسعودية وجياد جنوب الخرطوم. وقال الجيش: إن الدعم السريع استهدفت بقصف عشوائي منطقة أبو آدم في الخرطوم وهو ما أدى إلى مقتل طفل وأضاف الجيش في بيان له بأن قواته هاجمت مجموعة للدعم السريع وسط أم درمان واشتبكت معها وأوقعت خسائر في صفوفها، كما قال البيان إن الجيش صادر شحنة من الأسلحة في ولاية القضارف شرقي البلاد كانت في طريقها لوحدات الدعم السريع في المنطقة. إلى ذلك، أعلنت غرفة الطوارئ ولجان المقاومة في منطقة الكلاكلة القبة أن الضاحية الواقعة جنوبي الخرطوم أصبحت منطقة غير صالحة للعيش، ودعت في بيان لها منظمات المجتمع المدني جميعها وعموم السودانيين إلى تقديم يد المساعدة لسكان المنطقة. من جانبها، أعلنت قوات الدعم السريع، إطلاق سراح أعداد من قوات الشرطة، كانوا قد أُسروا في مواجهات خلال الفترة الماضية. في غضون ذلك، قررت سلطات الطيران المدني السوداني تمديد إغلاق المجال الجوي للبلاد حتى الـ15 من آب باستثناء رحلات المساعدات الإنسانية والإجلاء.