السليمانية: عذراء جمعة
طالبَ معلمو وموظفو تربية السليمانية، رئيس الوزراء بالتدخل لحل مشكلة تأخير رواتبهم وإيقاف سياسة الإدخار الإجباري وإعادة جميع مستحقاتهم وإبعاد هذا الملف عن وزارة المالية في إقليم كردستان. وقال المتحدث باسم هيئة الدفاع عن حقوق المعلمين والموظفين الحكوميين في كردستان، دلاور علي، خلال مؤتمر صحفي تم تنظيمه أمام مكتب مجلس النواب فرع السليمانية وحضرته "الصباح": إن معلمي وموظفي تربية السليمانية يطالبون الحكومة بأن تتولى قضية صرف رواتبهم بشكل مباشر دون إرسالها إلى وزارة المالية في حكومة الإقليم. وأضاف أن المعلمين والموظفين يخاطبون رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل العاجل لحل قضيتهم، داعيا الى استرجاع جميع الرواتب المدخرة إجباريا لدى حكومة الإقليم وعلى مدى تسعة أعوام كونها من حقوقهم. وأشار علي إلى إيقاف جميع الأوامر الإدارية للمعلمين والمدرسين الخاصة بالعلاوات والترفيعات منذ تسعة أعوام، وهي من أهم حقوق الموظف، داعيا المعلمين والموظفين في جميع المحافظات إلى مساندتهم في استعادة حقوقهم. وشدد على محاسبة جميع المتسببين بتأخير وإدخار رواتبهم ومنع مستحقاتهم الإدارية، وإلزام حكومة الإقليم باتباع قانون التقاعد المنفذ في الحكومة الاتحادية، إلى جانب إعادة النظر بتعيين المحاضرين المجانيين المقدر عددهم بالآلاف أسوة بزملائهم بجميع المحافظات. وتابع علي أن الهيئة ستنظر إلى نقل التظاهرات إلى بغداد في ساحة التحرير في حال لم تصرف رواتب المعلمين والموظفين وجميع المستحقات الإدارية، لافتا إلى تنظيم العشرات من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية خلال الأعوام الماضية، كما نظمنا هذا العام أكثر من خمس تظاهرات للمطالبة بحقوقنا المشروعة ولم تستجب لنا حكومة الإقليم.
تحرير: علي موفق