مارتا تخشى خروج البرازيل مبكراً

الرياضة 2023/08/02
...

  ملبورن: أ ف ب


وتتواجه البرازيل مع جامايكا اليوم الأربعاء في ملبورن ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، مع إدراكها أنها بحاجة  إلى الفوز كي تواصل مشوارها في المونديال المقام في أستراليا ونيوزيلندا، لاسيما بعد خسارتها في الجولة الثانية أمام فرنسا 1 - 2.

وتتصدر فرنسا المجموعة بنفس نقاط جامايكا الثانية (4)، بينما تحتل البرازيل المركز الثالث بثلاث نقاط من فوزها الافتتاحي على بنما 4 - 0.

وحسمت مارتا، ابنة الـ37 عاماً التي أطُلق عليها لقب “بيليه في تنورة” من قبل الأسطورة الراحل نفسه، أمرها بإعلانها سابقاً أن مونديال 2023 سيكون مشاركتها الأخيرة في كأس العالم.

وتتصدر مارتا لائحة أفضل هدافي نهائيات كأس العالم، إن كان عند الرجال أو السيدات. وإذا نجحت في تعزيز رصيدها البالغ 17 هدفاً، ستكون أول من يسجل في ست نهائيات عالمية في التاريخ.

وقالت للصحفيين عشية المباراة مع جامايكا والدموع تملأ عينيها “أتعلمون ما هو الجيد؟ عندما بدأت (اللعب) لم تكن هناك من تعد مثالاً أعلى في كرة القدم النسائية» .

وتساءلت “كيف يمكن أن تكون هناك واحدة إذا لم تعرضوا كرة القدم النسائية (على الشاشات)؟ كيف لي (في حينها) أن أفهم أني سأصل  إلى المنتخب الوطني وسأصبح نقطة مرجعية؟» .

لكن “الآن أخرج  إلى الشارع ويوقفني الناس، يقول لي الأهل ابنتي تعشقك، تريد أن تكون مثلك تماماً» .


 {لم يكن أحد يعرف مارتا} 

أمضت مارتا حياتها في التغلب على العقبات، بدءاً من طفولتها الفقيرة، مروراً بالتحيز الجنسي، ووصولاً مؤخراً  إلى أسوأ إصابة في مسيرتها.

وقالت في تقييمها  إلى ما وصلت إليه الكرة النسائية “من المنطقي أن يسعدني رؤية كل هذا، لأنه قبل 20 عاماً، في 2003، لم يكن أحد يعرف مارتا» .

وليس من الواضح ما إذا كانت المدربة السويدية للمنتخب البرازيلي بيا سوندهاغ ستبدأ بمارتا التي لم تفز بكأس العالم على الرغم من كل الإنجازات التي حققتها، أساسية ضد جامايكا.

وفي جميع الأحوال، تأمل مارتا ألا تكون مباراة جامايكا نهاية مشوارها في كأس العالم التي كانت قريبة جداً من لقبها عام 2017 لكن البرازيل خرجت خاسرة من النهائي أمام ألمانيا 0-2.

وصلت  إلى مونديال أستراليا ونيوزيلندا بعدما أمضت قرابة عام بعيداً عن الملاعب بسبب إصابة في الركبة. وغابت بطلة كوبا أميركا ثلاث مرات (2003 و2010 و2018) عن المسابقة القارية العام الماضي، حيث نجحت البرازيل في الدفاع عن لقبها.

عادت في شباط الماضي فقط  إلى الملاعب، خلال فوز البرازيل على اليابان 1 - 0 في كأس “شي بيليفز» قالت بعد المباراة :”إنها المرة الأولى التي أمضيت فيها فترة طويلة من دون أن ألعب. لقد عانيت 

كثيراً» .