بغداد: الصباح الرياضي
بحثت اللجنة الأولمبية ملف التحضيرات للاعبي ومنتخبات الاتحادات التي سيشارك رياضيّوها بدورة الألعاب الآسيوية بمدينة هانغتشو الصينية شهر أيلول المقبل.
وترأس رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي اجتماعاً للجنة الفنية المكلفة بمتابعة ملف المشاركة، حضره عدد من أعضاء المكتب التنفيذي وأمين عام الأولمبية، وكرّس الاجتماع لبحث ملف المشاركة العراقية للاعبي ومنتخبات الاتحادات الرياضية التي من المؤمل مشاركتها في منافسات هانغتشو.
واستمع حمودي لعرض قدمه أعضاء المكتب التنفيذي واللجنة الفنية لنتائج وأداء لاعبي الاتحادات التي شاركت بدورة الألعاب العربية الأخيرة في الجزائر وعطفها على ضرورة أن تكون "المشاركة المقبلة في هانغتشو نوعية لا كمية".
وأبدى حمودي وجهة نظره بصدد تقييم المرحلة الحالية لإعداد بعض الرياضيين المميزين وإدخالهم بمعسكرات تدريبية مقبلة، مؤكداً " ضرورة دقة الاختيار قبل القرار بما يؤمن تحضيراً جادّاً يحقق مبتغيات الاستعداد العالي الذي تأمله اللجنة الأولمبية للرياضيين الذين سيشاركون بدورة الألعاب الآسيوية المقبلة".
وبين أعضاء اللجنة الفنية "آخر مراحل عملهم وما توصلوا إليه من معايير تقييم للاتحادات التي يمكن مشاركتها والخطوات المتبقية في طريق تحضير مثالي للرياضيين العراقيين الذين سيدخلون منافسات دورة الألعاب الآسيوية المقبلة ".
وطالب حمودي اللجنة الفنيّة بـ"تكثيف اجتماعاتها وتقديم نتائج دراساتها بعد الاستماع لجميع الرؤى التي تخدم المشاركة العراقية في هانغتشو، مؤكداً على "اتخاذ كل القرارات بعد بحث كامل الملفات المتعلقة بإفاضة وعلمية ومن جميع أعضاء اللجنة"، مثمناً العمل الذي ينبري له جميع أعضاء اللجنة والذي يستلزم وعياً وجهداً استثنائيين.
وخرج الاجتماع بضرورة لقاء المدربين المباشرين، ورؤساء الاتحادات الرياضية التي يمكنها "تقديم رياضيين بحجم المشاركة في التنافس الأولمبي القاري والاجتماع بهم يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في جلسات تباحث مباشرة، للخروج بتقييم نوعي وجاد يمكن عبره تسمية نخبة رياضية عراقية أولمبية تشارك في دورة الألعاب الآسيوية
المقبلة".
من جانبه بين النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية سمير الموسوي أن المكتب التنفيذي يكرّس مداولات اجتماعاته الأخيرة لبحث المشاركات الأولمبية المقبلة، ويتابع عمل اللجنة الفنية ويدعم قراراتها ونتائج عملها والتوصيات التي ترفعها كي يكون العمل مدروساً ومتكاملاً، ويفضي لظهور أولمبي مقبل يتلاءم مع النتائج الأخيرة التي حققها عدد من الرياضيين المتميزين في بعض الاتحادات.