القاهرة: إسراء خليفة
خلصت القمة الثلاثية التي عقدت، أمس الاثنين، في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى أنَّ حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار ستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي: إنَّ القادة شددوا على أنَّ السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفي تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام.
بدوره، قال سفير فلسطين في القاهرة، دياب اللوح، في تصريح صحفي: إنَّ انعقاد القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية الثالثة يأتي في وقت هام يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لانتهاكات خطيرة عبر حكومة فاشية تحكم إسرائيل وعبر قطعان مستوطنيها الذين يمارسون جرائم حرب ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً الى أنَّ هناك رغبة كبيرة للقادة الثلاثة لتحديد الخطوات القادمة خاصة أنَّ عاهل الأردن سيغادر قريباً إلى الولايات المتحدة الأميركية في لقاءات مع الإدارة الأميركية وهناك أيضاً انعقاد الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب الشهر المقبل بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، بالإضافة إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضاً.
وأضاف أنَّ هذه الاجتماعات تستدعي التنسيق المسبق وتحديد الأولويات في الخطوات التي يجب الإقدام عليها وفي مقدمتها ضرورة الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.