قتلت خلية الصقور الاستخبارية الارهابي المكنى «وحيد امنية» الذي يشغل منصب (امني ولاية الجزيرة)، والمسؤول عن قتل عشرات الابرياء من أبناء مدينتي الموصل وتلعفر، من خلال نصب كمين له في شمال تلعفر، وفي حين أحبطت اكبر مخطط ارهابي لاعادة تشكيل خلايا جديدة لـ»داعش» في العراق، وقتلت عدداً من الفارين من سوريا، اعلنت الاستخبارات العسكرية القاء القبض على مسؤول التدريب البدني لما يسمى بـ»أشبال الخلافة» في نينوى.

وقال رئيس الخلية ومدير عام استخبارات الداخلية، ابو علي البصري، لـ»الصباح»: ان العملية جاءت بعد متابعة دقيقة استمرت لعدة شهور، من قبل عناصر ومصادر الخلية، ضمن برنامجها الخاص بمعالجة اهداف داعش الارهابية الداخلة من سوريا.

وأضاف البصري أن العملية التي أطلق عليها (مخالب للموت) نفذها الفريق التكتيكي والفني للخلية في اطار خطة تستهدف معالجة عناصر داعش الارهابي الذين دخلوا البلاد بطرق مختلفة بغية اعادة  تنظيم صفوفهم وتنفيذ عمليات ارهابية لزعزعة الأمن في محافظة نينوى، مشيرا الى ان العملية تم تنفيذها بإسناد استخبارات الفرقة الخامسة عشرة للجيش العراقي وعمليات الحشد الشعبي في نينوى، مبينا أن أحد مرافقي عبد الغفور عبد الله كرموش المكنى (وحيد امنية) اضطر إلى تفجير نفسه خلال

العملية.

كما أحبطت خلية الصقور اكبر مخطط ارهابي لاعادة تشكيل خلايا جديدة لـ{داعش» في العراق وقتلت عدداً من الفارين  من سوريا.

وأوضحت الخلية أنها ستكشف لاحقاً لـ»الصباح»، عن تفاصيل العملية وافادات «الدواعش» المعتقلين، وكيفية هروب عناصر العصابة الإرهابية والمدعو «أبو بكر البغدادي» من مناطق في سوريا خلال العمليات السرية

للخلية.

على صعيد ذي صلة، ذكر بيان  لمديرية الاستخبارات العسكرية، تلقته “الصباح”، أن “مفارزها في قيادة عمليات نينوى وبالتعاون مع فصيل استطلاع القيادة واثر معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من القبض على أحد الارهابيين في الجانب الأيسر من الموصل كان مسؤولا عن التدريب البدني لما يسمى بـ(اشبال الخلافة) في المحافظة”.

وأوضحت أن المعتقل “من المساهمين بتخرج عدة دورات تدريبية لهؤلاء الأشبال”، مشيرة الى أنه “يعد أحد المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب”.