وكالات: الصباح

قاطع مهرجان "الحمامات" المغنية التونسية آمال مثلوثي؛ لإقامتها حفلاً في إسرائيل، ومثلوثي المقيمة في أميركا، تنظم جولة عالمية، مرت خلالها بدول عربية وأجنبية، لا على التعيين.
وقالت: لن أفرط بكوني صوت ثورة الياسمين 2011، مستنكرة إتهامها بالتطبيع بقولها:
غنيت للشعب العربي في رام الله والقدس، بناءً على دعوة
من جمهوري الفلسطيني، مؤكدة: بالمقابل رفضت دعوات مغرية من شركات ومتعهدي حفلات إسرائيليين من دون اعتذار، فأنا متمسكة
باللقب الذي أتشرف به "صوت الحرية" ولن أرضى بالتخلي عنه مقابل إرضاء العدو، والدليل رفضت أي ختم إسرائيلي على جوازي واكتفيت
بالأنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
أيدها عضو حملة مقاطعة التطبيع غسان خليفة: لا أحد ينكر عليك إدامة التواصل مع الشعب العربي في فلسطين وهو تحت الاحتلال الإسرائيلي، في ما عد الصحفي الفلسطيني يوسف الشايب، الذي حضر الحفل، موقف مثلوثي بطولياً في روف ما تهرأ من صلة قومية بين الفلسطينيين تحت قهر الاحتلال والشعب العربي في الدول الأخرى، توطيداً لدعائم الانتماء وأخوة الدم.