لؤي امين
تتطرّق قصة "ماذا يحدث في فمي" للكاتب محمد كاظم جواد الى رائحة الفم غير اللطيفة التي تنبعث من الفم من دون أن نشمها بينما يشعر بها الآخرون الذين يتحرّجون في إخبارنا بهذه الرائحة.
كانت كوثر تعاني من هذا الشيء، فعندما تقترب من صديقاتها تلاحظ ردود أفعالهن بالابتعاد عنها لمسافة مناسبة وعندما سألت إحدى صديقاتها عن السبب لم تستطع أن تخبرها بالحقيقة مما سبب لها قلقاً كبيراً وقرّرت أن تخبر أمها بما يحدث لها، فعرفت الأم السبب وأخبرتها بوجود رائحة غير لطيفة في فمها وهذه الرائحة يشعر بها من يقترب منك وتبدأ القصة بطرح مسبّبات رائحة الفم بأسلوب فيه تشويق وكذلك ايجاد العلاج لمثل هذه الحالة ومن خلال المعلومات العلمية الدقيقة تطرح الأم أسئلة مهمة من ضمنها تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل وجبة طعام والاهتمام بتنظيف اللسان برفق وبفرشاة ناعمة وكذلك معالجة الأسنان المنخورة التي تسبب الرائحة غير اللطيفة وكذلك عدم التنفس من الفم كما أن التهاب اللوزتين سبب مهم في تكوين هذه الرائحة، استطاع الكاتب أن يوظف المعلومات العلمية بطريقة تجعل الطفل يتابع الأحداث بترقب. رسمت القصة الفنانة سندس الشايبي وصدرت عن دار أصالة في بيروت.