بغداد: جنان الأسدي

  الحلة: فاضل العلي 

أدخلت الإدارة المحلية في كربلاء المقدسة دوائرها الخدمية بوضع الاستنفار في ظل توافد أعداد مليونية من الزائرين لإحياء أربعينية الإمام الحسين (ع)، في وقت سجلت فيه العتبتان الحسينية والعباسية المقدستان أكثر من 12 ألف موكب لتقديم الخدمات خلال الزيارة. 

وقال محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي لـ"الصباح": إن جميع الدوائر الخدمية استنفرت جهودها لإحياء زيارة الأربعين.

وأضاف أن المحافظة تشهد توافد الملايين من الزائرين من 80 دولة أجنبية وعربية، مبيناً أن صحة المحافظة نشرت 100 عجلة إسعاف فوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة والطرق القريبة، فضلاً عن مشاركة 115 فرقة صحية لمراقبة الأغذية المقدَّمة للزائرين، فضلاً عن فرق الاستجابة السريعة التي جُهِّزت لتقديم الخدمات.

وتابع الخطابي أنه تم نشر 65 مفرزة صحية على طول الطرق داخل مدينة كربلاء، إلى جانب فتح صالات الطوارئ داخل المراكز الصحية، منها مركز العتبة العباسية الشرقية ومركز العتبة العباسية الغربية وباب المراد وتجهيزها بالأدوية اللازمة.

وبين الخطابي أن دائرة بلدية كربلاء استنفرت جميع آلياتها وجهودها لتوفير الخدمات، إذ تم توفير أكثر 430 آلية تخصصية تعمل ضمن ثمانية قواطع بلدية، إلى جانب 4 آلاف عامل نظافة.

وأردف أن المحافظة فتحت ضمن استعدادات الزيارة محطة بطاقة تشغيلية بلغت 2500 متر مكعب بالساعة لإنتاج المياه الصالحة للشرب.

وفي بابل، قال المحافظ وسام أصلان الجبوري بتصريح لـ"الصباح": إنه تم الاتفاق مع وفد من السفارة الإيرانية على تيسير وتنظيم حركة سير زائري الجمهورية الإسلامية في المحافظات، خصوصاً محافظة بابل التي تعد المركز الأساس والمحافظة الثانية بعد كربلاء بمرور واستقبال الزائرين. وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على تواجد أحد أعضاء القنصلية بغرفة العمليات الخاصة بالمحافظة لتسهيل آلية التنسيق المشترك بين الطرفين بما يخص بعض الحالات التي تواجه الزائرين الإيرانيين  وتلافي بعض الإشكالات التي حدثت سابقاً. 

وأعلن الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الإيرانية يعقوب سليماني أن أربعة آلاف طبيب وملاك صحي سيشاركون بتقديم الخدمات للزوار الإيرانيين وغير الإيرانيين ضمن 83 مركزاً طبياً وإغاثياً في العراق.

تحرير: علي موفق