بغداد : عمر عبد اللطيف
أفادت عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية نهال الشمري بأنَّ عيد الغدير يمكن عده مناسبة دينية وليس عطلة رسمية، مؤكدة أنَّ مشروع قانون العطل لايزال قيد النقاش .
وأوضحت لـ"الصباح"، أنَّ اللجنة لاحظت وجود مناسبات دينية يكون الاحتفاء بها مقتصراً على بعض المحافظات، مثل ولادة او استشهاد الأئمة عليهم السلام، وبالتالي فإن قرار التعطيل فيها يكون من اختصاص الحكومات المحلية، بينما المناسبات الوطنية والقومية تكون من اختصاص الحكومة المركزية، على ان ينظم كل ذلك بقانون ، مشيرة إلى أن اللجنة رفعت إلى رئاسة الوزراء اعتماد العطل الرسمية وبضمنها عطلة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام .
وبينت الشمري ان المشروع سيناقش داخل اللجنة للاتفاق على فقراته ليتم بعد ذلك عرضه على المجلس النيابي للقراءة الأولى .
وكانت لجنة الإعلام والثقافة والسياحة والآثار البرلمانية قد كشفت عن أن مشروع قانون العطل الرسمية سيضم نحو 20 عطلة رسمية.
كما ذكرت في تصريح سابق أنَّ فقرات مشروع القانون تضمنت أن يكون يوم الثالث من تشرين الأول عيداً وطنياً ويوم الـ14 من تموز عطلة بمناسبة إعلان النظام الجمهوري في العراق، فضلاً عن العطل الدينية، مثل الأول والعاشر من شهر محرم الحرام والمولد النبوي وأيام عيدي الفطر والأضحى، كاشفة في الوقت نفسه عن وجود مقترح بان يكون يوم 25 من كانون الأول عطلة بمناسبة ذكرى ولادة السيد المسيح عليه السلام .
وذكرت الشمري في ختام حديثها أنَّ اللجنة اقترحت ان يكون اسم القانون "قانون العطل الرسمية والاستذكارات" ، كالاحتفاء بعيد المعلم أو الانتفاضة الشعبانية اللذين لن يكونا عطلة رسمية.
تحرير : نجم الشيخ داغر