بغداد: محمد إسماعيل
قال رئيس مؤسسة عيون للثقافة والفنون المخرج عباس الخفاجي، لـ "الصباح": من الضروري مد أرضية سينمائية صلبة، تؤسس على تقاليد مهنية، تسفر عن أفلام عراقية تخاطب العالم بمحليتنا، وفق لغة سينمائية وأسلوب درامي
مشوق، داعياً الى الإفادة من الروايات الطافحة بجمال ذي نكهة وطنية، نابعة من جوهر المجتمع المديني والريفي والبدوي والمسيحي والكردي والتركماني، والتي كتبها أدباء مبدعون، لو اشتغل
عليها كتاب سيناريو محترفون لشركات إنتاجية تعطي متطلبات العمل حقها؛ لأصبحنا ساحة سينمائية مؤثرة.
وأضاف: كفى اجتراراً لموضوعات الحرب والمعتقلات والإرهاب والحصار و"داعش" استهلكت، فقدت الإدهاش.. لا للمتلقي المحلي ولا الخارجي.
وصرحت رئيسة مهرجان البحر الأبيض السينمائي، قائلة: استنفد مخرجو العراق قضايا الإحتلال والإرهاب والنظام السابق، نتمنى عليهم أن يشاركوا في دورات المهرجان المقبلة، بأفلام روائية طويلة تفصح عن واقع مجتمعهم المتطلع الى آفاق المستقبل، انطلاقاً من حضارة عميقة.
ولفت الإعلامي حيدر عبدالكريم إلى أن السينما العراقية تمور بأفلام الهواة؛ نتيجة شح الإنتاج وغياب الدعم، بينما صناعة السينما تتطلب بذخاً مالياً مبالغاً فيه.. ثياب ولوكيشنات.. مواقع تصوير وفتيات جميلات وشباب وسيمين، حينها تسترد أضعاف ما أنفقت من أموال باهظة.