بغداد: كاظم لازم
بأوراقِه الملوّنة وقصصه المسلية استقبل "شمس الصباح" أمس عامه التاسع عشر، وسط تهاني وتبريكات كادر الصباح، متمنيًا لفريق عمل "شموسة" الاستمرار بهذا المطبوع الجميل في خدمة أطفالنا الأعزاء.
مدير تحرير " شمس الصباح" الزميل لؤي أمين قال "جاءت فكرة إصدار ملحقٍ متخصصٍ بثقافة الطفل منذ 2005 من قبل المؤسسين، إيماناً بأهميّة بناء عراقٍ جديدٍ يبدأ من الطفل، وإبعاده عن فكر العسكرة والعنف، والتأكيد على المنظومة الأخلاقيَّة، التي يجب أن تسود في تفاصيل الحياة اليوميَّة، وبعملٍ دؤوبٍ مع أكثر من شخصٍ متخصصٍ بثقافة الطفل، تمَّ اختيار ما طرحت من أفكارٍ ورؤى لهذا الملحق، وليكون العدد الأول والثاني من "شمس الصباح" من كتابتي وتحريري، فضلا عن الرسوم والإخراج الفني، حيث كان الامتحان بأن من يتحمل مسؤوليَّة هذا المطبوع ملمٌ بجميع مهام الفنية، ليصدر العدد الأول يوم الثلاثاء الموافق الثالث عشر من أيلول 2005.
وأضاف حاول "شمس الصباح" خلال الثمانية عشر عاما الماضية، مواكبة التأثير التكنولوجي والتقدم الواضح في مجال التواصل الاجتماعي والمعلوماتي الحاصل في السنوات الأخيرة، وانعكاساته على المعرفة الحديثة، التي يتميز بها عصرنا الحالي، الأمر الذي يوجب تربيةً خاصةً وتعليمًا مغايّرًا، لما سارت عليه طرائق التدريس والتثقيف السائدة في مجتمعاتنا، ليتم توظيف هذا التقدم في الثورة المعلوماتية في خدمة الملحق.
العاملون في "الصباح" الذين عاصروا المطبوع الاول، أشادوا بما تحقق من تقدم واضح، كونه استقطب معظم الكفاءات المبدعة والمتميزة في ثقافة الطفل، من كتّاب ورسّامين وشعراء، فضلا عن كتّاب ورسّامي الكومكس (السيناريو) من المخضرمين والشباب على حد سواء، مضيفين أن "شموسة" شكّل إضافةً واقعيَّة في تاريخ صحافة الطفل، وبات يأخذ مكانًا في المهرجانات والمعارض، التي تقام للأطفال.