بغداد: نوارة محمد
تعمل ميسون حسن، فيترجية، متملكة ورشة لتصليح السيارات، مقتحمة عالم الرجال في مهنة تصعب
على النساء؛ لأنها قائمة على
التعامل مع قطع غيار السيارات، وبالرغم من القيود التي تفرضها الأعراف المجتمعية إلا أن
ميسون أنهت احتكار الرجال لهذه المهنة.
عراقياً بلغت نسبة النساء العاملات في القطاع الخاص نحو 8 % ما أدى إلى تصنيفه ثاني أدنى مرتبة في نسبة العمالة النسائية من بين 130 دولة. وميسون حسن.. بكالويوس لغة عربية وعلوم إسلامية، مخصصة ورشتها الواقعة في زيونة.. شرقي بغداد، للنساء فقط.
وقالت لـ "الصباح": تصليح السيارات مهنة ورثتها عن أبي وعمري أربعة عشر عاماً.. بعد وفاته أدركت أن لدّي خبرة كافية أعدها كل ادواتي
لافتتاح هذا المشروع، مؤكدة: أحظى بشعبية عالية بين النساء، متابعة: لعائلتي دور كبير في دعم مشروعي ليصبح مكاناً حقيقياً على أرض الواقع، وسرعان ما أحببت العمل مع قطع السيارات، متخصصة
بالكورية.. تلميعاً ونانو وتبديل زيوت وصولاً لصيانة المكائن والأدوات الاحتياطية.