لندن: وكالات
آملا في فك عقدته أمام مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي في كرة القدم وتسلق صدارة الترتيب، يخوض أرسنال مواجهة ناريَّة على أرضه اللندنية مع كتيبة المدرب بيب غوارديولا اليوم الأحد ضمن المرحلة الثامنة.
بعد أن كان قريباً من اقتناص لقب أول في الدوري خلال عقدين من الزمن، دمّر مانشستر سيتي أحلام أرسنال في الخط المستقيم الأخير الموسم الماضي.
تضمّنت عودة “سيتينزنز” فوزين لسيتي على أرسنال (3 - 1 و4 - 1)، ضمن سلسلة نظيفة من سبع مباريات ضد أرسنال في الدوري بدأت منذ نهاية 2020.
وخلال فترة تدريبه أرسنال، يتأخر الإسباني ميكيل أرتيتا أمام “معلّمه” السابق ومواطنه غوارديولا بمجموع أهداف محرج يبلغ 3 - 19، رغم فوزه بالمباراة الشرفية لدرع المجتمع مطلع الموسم بركلات الترجيح.
وما يزيد من حماوة المباراة، تعرّض سيتي لخسارته الأولى هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية، أمام ولفرهامبتون (2 - 1).
لكنَّ “المدفعجية” قد يخوضون المباراة دون نجمهم الأول بوكايو ساكا. عرج الجناح الذي خاض آخر 87 مباراة في الدوري أساسياً، خلال الخسارة المفاجئة أمام لنس الفرنسي منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، يغيب عن سيتي، بطل أوروبا والدوري والكأس الموسم الماضي، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، لإكمال عقوبة إيقافه ثلاث مباريات.
في لقاء آخر يسافر ليفربول إلى الساحل الجنوبي لإنكلترا لمقابلة برايتون، وهو غاضب من خطأ حكم الفيديو المساعد الذي كلفه هدفاً محققاً أمام توتنهام وبالتالي خسارته الأولى هذا الموسم 1 - 2.
وطالب مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بإعادة المباراة، مدركاً أنَّ فرص حدوث هذا الأمر ضئيلة.
في المقابل، حقق برايتون نتائج رائعة بالتغلب على أمثال مانشستر يونايتد ونيوكاسل 3 - 1، بيد أنه تعرض لسقوط صاخب أمام أستون فيلا 1 - 6 في الجولة الأخيرة.
أقرّ مدربه الفذ روبرتو دي تزيربي أنَّ فريقه يخوض “رياضة مختلفة” هذا الموسم، في ظل الإصابات التي تعصف بفريقه والجدول المزدحم جراء موسمه الأوروبي الأوّل.
قال الإيطالي: “لا أتحدّث عن النتيجة، بل عن السلوك والشغف المختلفين اللذين سنظهرهما حتى نهاية الموسم».