بغداد: كاظم لازم
والذي يعتمد على سياقات التعليم الموسيقي المنهجي في مجال الشرقي والغربي بمركز بغداد لتدريب الموسيقى في منطقة شارع الرشيد، باشراف المايسترو علي خصاف والموسيقي محمد العطار.
ليستقبل العشرات من عشّاق الموسيقى العراقية والعربية والعالمية.. قبل موعد افتتاحه.
المايسترو علي خصاف قال عن المشروع الجديد "للموسيقى والآلات المتنوعة متعةٌ كبيرة، لا سيما بين الشباب والشابات، وعلى الرغم من أن المركز لم يفتتح أبوابه بشكلٍ رسمي، إلا أنه بدأ يجذب العديد من الموهوبين، الذين يتم تدريسهم الموسيقى، من خلال الآلات الهوائية الشرقية والغربية، إضافة إلى آلات العود والكمان والكيتار والكلارنيت.. حيث يتم اعتماد النظريات في مجال الهارموني وروح المقامات، التي تحاكي الكثير من مواهب الشباب.
ويتابع خصاف الموسيقى ليست عزفًا فقط، بل هي معرفة ودراية لعلم الموسيقى وكبار المبدعي بهذا المجال.
وعن جديده أشار خصاف إلى تعاونه مع المطرب التونسي لطفي بو شناق، الذي سبق إن لحن له انشودة وطنية بعنوان "هنا هنا العراق"، كلمات الشاعر وليد الشطري، والتي تتحدث عن تاريخ العراق
وشعبه.
يواصل خصاف حديثه، هناك مشروع موسيقي أن اقود إحدى الفرق الموسيقيَّة العربيَّة، وما زلت أتواصل مع الفرقة السيمفونية الوطنية، بعد أن قمت بقيادتها في الحفل الأخير على المسرح الوطني، والذي قدمت فيه أحد أعمال بتهوفن وموسيقى مسلسل رأفت الهجان، إضافة إلى أعمال موسيقيَّة
تراثيَّة.
اما الموسيقي محمد العطار فقال "ستكون تجربة مختلفة عن باقي الأماكن الموسيقية، وسيتم فيها تعليم كتابة النوتة الموسيقية والصولفيج والهارموني، كما سيكون للمركز ارتباطٌ بجامعة عربية مهمة، وستشهد بالأشهر المقبلة تأليف أوركسترا موسيقية تضم شبابًا وشابات، إضافة إلى المواهب الصغيرة، التي يضمها المركز، والتي ستقدم الموسيقى العراقية التراثية الأصيلة".