بيروت: جبار عودة الخطاط
شهدت جبهة جنوب لبنان مع فلسطين المحتلة، تطورات كبيرة صباح وظهيرة أمس الأربعاء، تمثلت في اشتباك ناري عنيف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بينما دوت صفارات الإنذار في الجليل المحتلة.
الإعلام الحربي في حزب الله أعلن أمس الأربعاء، أنّه "في ردٍّ حازم على الاعتداءات الصهيونية يوم الاثنين الموافق في 09 / 10/ 2023 والتي أدّت إلى استشهاد عدد من الإخوة المجاهدين، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الأربعاء 11 / 10/ 2023 باستهداف موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح".
وأضاف الحزب أنَّ "المقاومة الإسلامية تؤكد أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء".
بينما عدَّ مسؤول أمني إسرائيلي كبير، في تصريح للتلفزة 14 الإسرائيلية، أنَّ "الحدث في الشمال مع حزب الله يغيّر قواعد اللعبة"، كما أكد موقع "واللا" الإسرائيلي، أنّه وقعت إصابات في صفوف الجيش جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع في عرب العرامشة على الحدود مع لبنان، فيما عمد العدو الصهيوني إلى استهداف أطراف بلدتي الضهيرة ويارين في جنوب لبنان بالقذائف بعد تعرض موقع عسكري إسرائيلي حدودي لاستهداف بالصواريخ الموجهة، وذكرت معلومات إعلامية بأنَّ طائرات مسيرة إسرائيلية تشارك في قصف مواقع داخل الأراضي اللبنانية.
ونقلت وسائل إعلام صهيونية ما اسمته بتوجيهات الجبهة الداخلية حاثة كل المستوطنين في المستوطنات المحاذية للحدود في الشمال الموجودة من خط صفر حتى 4 كلم على الدخول إلى الأماكن المحصنة.