الموصل: شروق ماهر
أعلنت حكومة نينوى المحلية، انطلاق أعمال المرحلة الثانية بمشروع صيانة وترميم الجوامع التاريخية والتراثية في المحافظة بدعم وتنفيذ دولي وتحت إشراف فرق الآثار والتنقيب والجهد الهندسي وبلديات نينوى.
وتعرضت المساجد في محافظة نينوى أسوة بجميع صروحها التاريخية والتراثية والأثرية، إلى الدمار والتخريب، جرَّاء معارك إخراج عصابات “داعش” الإجرامية التي سطت على المحافظة لما يقرب من عامين. وقال مدير آثار وتراث نينوى خير الدين أحمد في تصريح لـ”الصباح”: إن فرق الإعمار الهندسي وفرق التنقيب شرعت بأعال إعمار وترميم عدد من الجوامع التاريخية والتراثية منها الأموي والحضاري والباشا والتوكندي، والتي تجري بدعم وتمويل من منظمة (أليف) الدولية وتنفذه
جمعية (لاكلد) الفرنسية.
وبين أن أعمال تنقيب هذه الجوامع والتي ستكون تحت إشراف فريق تنقيب مختص من قبل آثار نينوى، ستجري تحت أسس منارة الجامع لمعرفة مدى قوة تحمل الأسس لأعمال الصيانة والترميم لكل منها، قبل البت في أعمال إعمارها وتأهيلها أو تشييدها.
وكشف خير الدين في السياق ذاته، عن اكتشاف فرق التنقيب ثلاث طبقات سكن إسلامية فضلاً عن اكتشاف قبرين أثريين خلال انطلاق اأعمال تأهيل وإعمار الجامع الأموي في مدينة الموصل القديمة.
تحرير: مصطفى مجيد