الديوانية: عباس رضا الموسوي
رغم قصر تجربتها وانشغالها بالدراسة وقلّة احتكاكها بالفنانين، غير أن الشابة غدير ليث تمكنت من اظهار منجزها الإبداعي في مجال الرسم بالشكل الذي لفت أنظار النخبة، وفتح أمامها آفاقًا جديدة لتصل إلى مبتغاها، الذي سعت اليه منذ الطفولة عندما كانت تجمع مصروفها اليومي لتشتري به علبة ألوان.
في حديثها لأخيرة الـ”صباح”: أحببت منذ طفولتي عالم الرسم ووجدته الأقرب لي من جميع الهويات، رغم أني حققت إنجازا في الحياكة وباقي الأعمال اليدوية، ولكن الرسم كان شغلي الشاغل، لكونه يقرّبني من الطبيعة والحياة بكل مفاصلها».
مشيرة إلى أن “الرسم يمنحها الخيال الواسع الذي انعكس على رسومها بشكل ملموس ويترجم أفكارها الملونة».
موضحة أن “الفضل في نجاحاتها يعود لدور والدها، الذي لطالما شجعها لتكون فنانة تقدم للناس ما تتمكن من إبداع، فضلا عن دور والدتها التي سهّلت عليها الكثير التحديات، لافتة إلى أن دعوتها للمشاركة في كرنفال سليمانية الدولي الثاني للثقافة والسلام خطوةٌ مهمة في مسيرتها الإبداعية».
