بيروت: جبار عودة الخطاط 

ترقب وحذر يسود الحدود اللّبنانيَّة مع فلسطين المحتلة بعد الاشتباكات الناريَّة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما أشار وزير الخارجية عبدالله بوحبيب إلى أنَّ "هناك اتصالات يتلقاها الرئيسان بري وميقاتي للضغط بعدم فتح جبهة لبنان"، بدوره أعلن جيش الاحتلال تفعيل خطة لإجلاء سكان الشمال الذين يعيشون على مسافة تصل إلى 2 كم من الحدود اللبنانية.

وقال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب: إنَّ "الاتصالات الدبلوماسية قائمة، وهناك مباحثات حول ما يحصل في غزة، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يتابع الموضوع"، ولفت إلى أنَّ "الضغوطات تمارس على لبنان لعدم فتح جبهة من الداخل، وهناك اتصالات يتلقاها الرئيسان بري وميقاتي بهذا الصدد، ويجب الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف التصعيد في غزة"، وذكر أنَّ "حماس قادرة على الصمود لأشهر، وبين لبنان والعدو الإسرائيلي يوجد توازن رعب ونرفض أن يلحق بلبنان أي أذى". 

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، تفعيل خطة لإجلاء سكان الشمال الذين يعيشون على مسافة تصل إلى 2 كم من الحدود اللبنانية.

وقالت وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي- في بيان مشترك- إنه سيتم "تنفيذ خطة لإجلاء سكان شمال إسرائيل الذين يعيشون في قطاع عمقه كيلومتران من الحدود اللبنانية إلى أماكن إقامة تموّلها الدولة"، وكانت إحدى هذه المستوطنات وهي شتولا قد تعرضت لهجوم صاروخي من حزب الله في وقت سابق. 

بدورها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بـ"مقتل ضابط في الجيش الإسرائيلي بنيران مضادة للدبابات على الحدود اللبنانية"، وفي وقت سابق، أعلن حزب الله استهداف 5 مواقع حدودية إسرائيلية بالأسلحة المباشرة والمناسبة.

وأوضح الحزب أنه "استهدف الكاميرات والتجهيزات الفنية الصهيونية المثبتة على جدار مستوطنة المطلة بالأسلحة المناسبة مما تسبب بتعطيلها"، كما تبنى حزب الله، في بيان له، استهداف ثكنة حانيتا الإسرائيلية بالصواريخ الموجّهة ممّا أدى إلى إصابة دبابتين من نوع "ميركافا" وناقلة جند مجنزرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى.