أميرة البوب بريتني سبيرز: لقد أصبحت روبوتًا

الصفحة الاخيرة 2023/10/19
...

  ترجمة: ثريا جواد


كشفت مغنية البوب الاميركية بريتني سبيرز مقتطفات من مذكراتها المرتقبة بعنوان "المرأة التي بداخلي" "The Woman In Me" وثّقت فيها عن القسوة، التي يُزعم أنها تعرضت لها خلال ترتيب (الوصاية) غير العادي، الذي تمَّ وضعها تحته بين العامين 2008 و2021 من قبل والدها جيمي، الذي أوكل إليه هذا قانونيا، وهذا يعني أن نجمة البوب ليس لها رأي في إدارة شؤونها الشخصية والمالية، إضافة إلى  الإجهاض، الذي يقال إنها تعرضت له أثناء مواعدتها للنجم جاستن تيمبرليك.

كتبت سبيرز عن الإجهاض: «بالنسبة لي لم يكن (الحمل) مأساة.. لقد أحببت جاستن كثيرًا،  وتمنيت أن يكون لدينا عائلة معًا في يوم من الأيام، لكنه لم يكن سعيدًا بالحمل لصغر أعمارنا، وأنه لا يريد أن يصبح (أبًا) وفي ما يتعلق بالوصاية، كتبت سبيرز: «مرت ثلاثة عشر عامًا، وأنا أشعر، وكأنني ظل لنفسي، أتذكر جيدا أن والدي ورفاقه كانوا يسيطرون على جسدي وأموالي لفترة طويلة، وهذا ما يجعلني أشعر بالغثيان، لقد أصبحت روبوتًا وكنت طفولية للغاية، لدرجة أنني كنت أفقد أجزاء مما جعلني أشعر بنفسي، لقد تم دفع المرأة بداخلي إلى الأسفل لفترة طويلة، أرادوا مني أن أكون جامحًا على خشبة المسرح، بالطريقة التي طلبوا مني أن أكون عليها، وأن أكون روبوتًا بقية الوقت.

في العام 2021 قدمت سبيرز سلسلة من الإدعاءات المذهلة حول الوصاية خلال جلسات المحكمة، التي أدت في النهاية إلى إطلاق سراحها من الترتيب في تشرين الثاني من ذلك العام، بما في ذلك أنها أُجبرت على استخدام وسائل منع الحمل وتناول الأدوية، ضد إرادتها، وتم تعليق جيمي سبيرز من ترتيب الوصاية قبل حلها في نهاية المطاف.

وتضيف سبيرز "لقد أصبحت كيانًا أكثر من مجرد شخص على المسرح، لقد شعرت دائمًا بالموسيقى في عظامي ودمي لقد سرقوا ذلك مني، لم أكن أستحق ما فعلته عائلتي بي… لقد كان ذلك بمثابة الموت لإبداعي كفنانة".

منذ انتهاء فترة الوصاية عادت سبيرز للتسجيل بأغنيتي" Hold Me Closer مع ألتون جون وMind Your Business  مع  will.i.am". 


عن الغارديان