عهود إبراهيم: أحمل شوقاً متدفقاً للعراق

الصفحة الاخيرة 2023/10/29
...

بغداد: الصباح


قالت الفنانة العراقية المغتربة في بلجيكا عهود إبراهيم، 

لـ "الصباح": الغربة لم تقصني عن العراق، الذي ما زال ينبض في وجداني.. معنويّاً وعمليّاً، موضحة: لم أترك العراق.. أذهب وأعود إليه ولديَّ أعمال مسرحيّة قريبة.

وبيّنت: منذ خمسة عشر عاماً، لم أعتلِ خشبة مسرح؛ لذلك أحمل شوقاً متدفّقاً نحو العودة إلى مواجهة الجمهور، مضيفة: أستعد لعملين.. الأول تأليف وإخراج حازم كمال الدين، في بلجيكا والثاني للمخرج دريد عبد الوهاب، عن مجتمع الأربعينيات، يلبي شغف العراقيين باستحضار النكهة الشعبيَّة البغداديَّة.

وأكدت الفنانة إبراهيم: الأعمال السابقة رصينة مبنية على أفكار بسيطة وعميقة.. طبيعيّة.. خالية من التكلّف والحوار مفهوم.. ذو إحساس، وليس مجرد حركات وعرض أزياء وبنات؛ ما جعلها أعمالاً قريبة من المشاهد.. تجمع العائلة، وتخلق حواراً جماهيريّاً مفتوحاً على الشارع.. عامة الناس ثقفها المسرح بالفعل؛ ولهذا بات العراقيون متابعون جيدون للمسرح لأنّه تقليد راقٍ وحضاري نفذ إلى نسيجهم الاجتماعي، فصار الناس يتمازحون بترديد جملاً من "النخلة والجيران" و"خيط البريسم" و"الدبخانة" وتحول ارتياد المسرح إلى تقليد عائلي.. أسبوعيّاً، لافتة: الآن بعض المنتجين يتاجرون بالبنات.. يستعرضونهن على المسرح تحت ذريعة ممثلة والحقيقة هي...! وهذا تسقيط يحط من قيم الثقافة.

أوضحت: عندما كنا نعد لتقديم مسرحية نسغرق وقتاً من سنة إلى سنة ونصف السنة.. نتدرّب على الحوار والأداء وكيفيّة إيصالهما إلى المشاهد حتى بالصمت والنظرة، منوهة: اشتغلت دراما تلفزيونيّة مع مخرجين كبار.. منهم: محمد شكري جميل، وعبد الهادي مبارك، وحسين التكريتي، وفارق الجبوري.. أما مخرجو المسرح، فبينهم: عبد الوهاب عبد الرحمن، وحازم كمال الدين وآخرون.