بيروت: جبار عودة الخطاط 

وكشف الإعلام الحربي في «حزب الله»، في إنفوغراف قام بنشره، عن خسائر جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبية خلال 23 يومًا منذ 8 تشرين الأول ولغاية 30 تشرين الأول من «عمليات المقاومة الإسلامية 

على طريق القدس»، وفقًا لما نشره، وأعلن الحزب الخسائر البشرية لجيش الاحتلال، التي شملت 120 جنديًا بين قتيل وجريح، وتدمير 13 آلية صهيونية، شملت ناقلتي جند و(2) همر و9 دبابات، واستهداف 105 مواقع عسكريّة، إضافة إلى تدمير منظومات تشويش واتصالات واستخبارات وكاميرات ورادارات، 

وتدمير طائرة مسيّرة واحدة.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، أنّه أوعز إلى «بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان، وقيامها عمدًا بحرق الأحراج والغابات اللبنانية».

بدوره، أعلن وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، أن «واقع الخروقات الجوية لطائرات العدو الصهيوني - التي هي بالمئات - للأجواء اللبنانية ولاسيما في محيط مطار بيروت الدولي وتأثيرها في السلامة العامة للطيران المدني في أجوائه، وُضعت على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء لرفعها 

إلى المراجع الدولية المختصة». 

ويسود الهدوء الحذر قرى القطاعين الغربي والأوسط من جنوب لبنان حتى ساعة كتابة التقرير، بعد قصف عنيف ومتقطع مساء أمس الأول الثلاثاء، طال عددًا من القرى المتاخمة للخط الأزرق من الناقورة غربا وحتى بلدة رامية شرقا، وكان الطيران الصهيوني نفذ عدة غارات في محيط بلدة ياطر، ما أدى إلى وقوع إصابات، مع استمرار إطلاق القنابل 

المضيئة في سماء المنطقة.