بغداد: مهند عبد الوهاب
أكملت وزارة الزراعة استعداداتها لتوزيع منظومات الري الحديثة بين جميع الفلاحين وضمان استقرار أسعار المنتجات الزراعيَّة.
وأوضح وكيل وزير الزراعة مهدي سهر، في حديث لـ"الصباح"، أنه "تم التنسيق مع وزارة الموارد المائية بأن تعتمد الخطة الزراعية بما يقارب مليوناً و500 ألف دونم من المناطق المروية، فيما سيكون اعتماد قرابة 4 ملايين دونم على المياه الجوفية"، مشيراً إلى "إمكانية إعادة النظر في الخطة بعد منتصف تشرين الثاني وزيادة المناطق المشمولة بالري السيحي".
وأضاف أنَّ الوزارة "عملت على ضمان توزيع منظومات الري الحديثة بين الفلاحين عبر تعاقدها مع وزارة الصناعة ومن ثم توزيعها بين الفلاحين عن طريق مشروع التقنيات الحديثة لمنظومات الري"، مبيناً أنَّ "لدى الوزارة عقوداً أخرى مع شركات عالمية رصينة في إنتاج منظومات الري الحديثة ستوزع في الأيام القليلة المقبلة لكل المحافظات لشمول أكبر مساحة ممكنة بمنظومات الري الثابتة والمحورية إذ ستعمل هذه التقنيات على زيادة الغلة وترشيد صرف المياه".
وأوضح المسؤول في الزراعة أنَّ "التحول نحو منظومات الري الحديثة بدأ خلال الموسم الماضي، بعد أن لاحظنا زيادة الغلة المسوقة إلى وزارة التجارة إلى 5 ملايين و200 ألف طن، محققين الاكتفاء الذاتي من مادة الطحين وعدم استيرادها من الخارج"، لافتاً إلى أنَّ الوزارة "تعتمد الروزنامة الزراعية وتعتمد على وفرة المحاصيل وشحّها".
وبشأن استيراد المحاصيل، قال ساري: إنه "تم فتح استيراد الطماطم بعد حدوث شح في هذا المحصول لانتهاء موسم الصيف وبدء العمل على إنتاج المحاصيل الشتوية، ونعتقد أنَّ الفترة المقبلة ستشهد وفرة في الإنتاج واستقراراً في الأسعار، ومن أهم المحاصيل التي تشهد وفرة هي محاصيل البطاطا التي نستعد لتصدير الفائض منها".