لندن: أ ف ب
يخوض توتنهام اليوم الاثنين تحدياً مثيراً على ملعبه في لندن حين يستضيف مدربه السابق الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو وفريقه تشلسي المأزوم، وذلك في ختام منافسات الجولة 11 من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم.
ويطمح بوكيتينو الى انتشال تشيلسي من مركزه الحالي في النصف الثاني من جدول الترتيب لاسيما أنه يحل في المركز 12، ومحاولة تصحيح المسار والعودة الى سكة الانتصار وتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام برينتفورد.
ويدخل توتنهام المدجج بالانتدابات الجيدة هذا الموسم لعل أبرزها الانكليزي جيمس ماديسون القادم من ليستر سيتي الذي ودع المسابقة، وعينه على استرداد ريادة الترتيب.
يقول ماديسون: إن آراء المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو داخل الملعب اقنعته بالانضمام إلى توتنهام، مما وضع أسس محاولة النادي للفوز باللقب. أقنع تقييم بوستيكوغلو المتفائل لمستقبل توتنهام ماديسون بتجاهل رغبات الأندية الأخرى بالتعاقد معه عندما غادر ليستر سيتي في نهاية الموسم المنصرم.
لاحقاً تأكدت أن هذه الخطوة هي ملهمة لكل من ماديسون ومدربه، حيث أسهم الأداء المثالي لصانع الألعاب في ارتقاء توتنهام الذي ما زال محافظاً على سجله خالياً من الخسارة إلى قمة الترتيب مع 26 نقطة من 8 انتصارات مقابل تعادلين، وذلك قبل فوز السيتي الذي حل محل توتنهام في الصدارة بعد تخطيه بورنموث 6 - 1. أفصح ماديسون قبل مواجهة اليوم مع مدرب تشلسي ماوريسيو بوكيتينو، في أول عودة للأخير إلى ملعب النادي الذي أقاله في عام 2019 عما قال له مدربه الاسترالي “قال: جيمس، سواء قررت المجيء أم لا، فسوف ترى فريقاً مختلفاً تماماً لتوتنهام».