نيويورك: أ ف ب
تتوج النجمة الأميركية باربرا سترايسند مسيرتها بمذكرات تقع في نحو ألف صفحة أصدرتها الثلاثاء الفائت، تروي فيها طفولتها ومحطات نجاحها في برودواي، وحياتها العاطفية في هوليوود، وتكشف أنها لا تزال تتألم "من الإهانات" التي تعرضت لها لأسبابٍ تتعلق بمظهرها الخارجي.
وتتضمن هذه المذكرات بعنوان My Name is Barbra ("إسمي باربرا") تفاصيل عن مختلف محطات المسيرة الفنية التي استمرت عقوداً للفنانة البالغة 81 عاماً والفائزة بما يُعرف اختصاراً بـEGOT ("إيغوت") أي الجوائز الأربع الكبرى في مجال الفن وهي الأوسكار للسينما وإيمي للتلفزيون وغرامي للموسيقى وتوني للمسرح. وتتناول سترايسند في 992 صفحة الضغوط والمعايير المزدوجة التي تعانيها العاملات في القطاع الفني. وكتبت النجمة التي اكتسبت شهرتها بفضل صوتها والأدوار التمثيلية الكثيرة التي أدّتها في أفلام من أبرزها "فاني غيرل" Funny Girl و"إيه ستار إز بورن" A Star Is Born و"ذي واي وي وير" (The Way We Were): "في بعض الأحيان، شعرت بأن أنفي يحصل على اهتمام صحافي أكثر مما أناله أنا". وأضافت سترايسند وفق مقتطفات نشرتها مجلة "بيبول": "كنت أتمنى لو أستطيع القول إن أياً من هذا لم يؤثر فيَّ، لكنه أثّر. حتى بعد كل هذه السنوات، ما زلت أتألم من الإهانات ولا أستطيع أن أصدق الثناء كلياً". ورأت أن "الشخص يصبح ملكية عامةً عندما يصبح مشهوراً. يصبح شيئاً ينبغي فحصه، وتصويره، وتحليله، وتشريحه... ومعظم الوقت لا أتعرف على الشخص الذي يصورونه. لم أعتد إطلاقاً على ذلك، وأحاول تجنب قراءة أي شيء عن نفسي".
كذلك تتناول علاقاتها العاطفية مع شخصيات بارزة، كزوجها السابق الممثل إليوت غولد - الذي أنجبت منه ابناً يدعى جيسون - والممثل مارلون براندو ورئيس وزراء كندا السابق بيار ترودو.
واعتبرت سترايسند أن تولّيها بنفسها كتابة قصة حياتها كان "السبيل الوحيد للتمكن من التحكّم" بحياتها.
وقالت لمحطة "بي بي سي" البريطانية "إنه إرثي (...). لقد كتبت قصتي. ولست بحاجة إلى إجراء أي مقابلات أخرى بعد ذلك".