بغداد: سرور العلي
تأثر الفنان التشكيلي رياض الشعار بالانطباعيَّة، وما بعدها وبمودلياني ودراسته للشخصيات، وبعجينته اللونيَّة الدافئة، ومن ثم تعمق في التعبيريَّة الإلمانيَّة، وبأعمال مونش، وكوكوشكا، مطّلعاً على تجارب عالميَّة وعربيَّة.
ينحدر الشعار من مدينة السلمية في سوريا، التي اشتهرت بالشعر والسياسة، مؤكداً: "أي فنان لا بُدَّ أنْ يطلعَ على التجارب الغنيَّة، التي شكلت انعطافاً في تاريخ الفن التشكيلي، كما أنَّ ثقافة الفنان ودراسته هي ما تجعل العمل غنياً، وستبدو المفاهيم أكثر نضوجاً، وأنَّ الموهبة تلعب دوراً مهماً، وكلاهما يكمل الآخر، لكنْ تبقى الثقافة هي العمود الفقري لأي مشروع أصيل".
وأضاف: "لا أعرف متى أصبح الفن هاجساً لي فلم أقرر ذلك، ولكنْ كل شيء أخذني بهذا الاتجاه"، لافتاً: "تربيت على الفن العراقي منذ صغري، فما زال يسحرني صوت القبانجي ويوسف عمر وفاضل عواد وكوكب حمزة وغيرهم، أما تشكيلياً فشغفت بأعمال شاكر حسن آل سعيد ورؤاه التنظيريَّة، وفائق حسن، وضياء العزاوي، والكثير من التجارب اللونيَّة الأخرى للفنانين العراقيين".
وأفاد رياض الشعار: "شاركت في معارض بين سوريا، وفرنسا، وأسبانيا، ولبنان، وأسعى لإقامة معرض شخصي قريباً في دمشق"، منوهاً: "أتمنى أنْ يكون العالمُ خالياً من الحروب والقتلة، ومن دون جدران بين القلوب".