البصرة: سعد السماك

دشّنت لجنة رفع التجاوزات في البصرة حملة جديدة لإزالة التجاوزات على المساحات والمناطق الخضراء والنواحي والشوارع الرئيسة، ضمن خطة تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مركز المحافظة والأقضية واستهداف الزراعة في محيطها العمراني، بينما وصف محافظ البصرة أسعد العيداني فعاليات إزالة التجاوزات في المحافظة بـ"الحرب".

وقال العيداني، في حديث لـ"الصباح"، إنَّ "لجنة رفع التجاوزات بالتنسيق مع الجهات الأمنية تواصل حربها الفاعلة لإزالة التجاوزات على المناطق الخضراء في مناطق مركز المدينة في أحياء العشار، التميمية، الرباط، المعقل بالتوازي مع خطة متعددة المحاور لزراعتها بأنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات والزهور"، مشيراً إلى "رفع عشرات التجاوزات في المناطق المستهدفة".

وأوضح العيداني أنَّ "الخطة تشمل مراكز الأقضية والنواحي والطرق الرئيسة والجزرات الوسطية لإنقاذ البصرة من تداعيات تدمير الغطاء النباتي بسبب التجاوز وعدم محاسبة المتجاوزين على المناطق الخضراء"، لافتاً إلى أنَّ "الخطة تشجع على إحياء الغطاء النباتي والحد من التصحر الذي زحف على مناطق كبيرة".

بدوره، ذكر معاون المحافظ ومدير بلدية البصرة حسن النجار أنَّ "البلدية وجهت إنذارات وفرضت غرامات بحق المتجاوزين على المناطق والمساحات الخضراء والجزرات الوسطية في المناطق السكنية والشوارع الرئيسة في مركز المحافظة".

وأضاف النجار لـ"الصباح" أنه "تم إطلاق حملة واسعة النطاق بالتعاون مع منظمات وتجمعات تطوعية لتشجير المناطق الخضراء والجزرات الوسطية، اخترنا فيها 30 نوعاً من الأشجار والشجيرات والزهور التي تتلاءم في طبيعتها مع بيئة ومناخ البصرة".

وأشار النجار إلى أنَّ "حملة البصرة الخضراء تهدف إلى تطوير الأبحاث والتجارب وأساليب تقنية الزراعة في مشاتل البلدية الستة والتي تنتج أغلب الأنواع التي تتلاءم ومناخ البصرة شبه الصحراوي".

 وأوضح معاون المحافظ أنه "تم مد شبكة للسقي في المناطق المستهدفة وافتتاح مراكز للمراقبة وتشغيل وصيانة شبكة الري باستخدام أجود أنواع التربة الممزوجة بالأسمدة لدفن الحدائق والمتنزهات والجزرات التي تضررت بسبب إعمار الشوارع والمناطق السكنية والتجاوزات عليها لسنوات".

 تحرير: علي عبد الخالق