روسيا تُسقِط 20 مُسيّرة أوكرانيَّة

قضايا عربية ودولية 2023/11/27
...

 موسكو: وكالات

أسقطت الدفاعات الجويَّة لوزارة الدفاع الروسيَّة، أمس الأحد، 20 طائرة مُسيّرة أوكرانية فوق مناطق روسية منها العاصمة موسكو، وذلك بعد يوم من هجوم وصفته كييف بأنه الأكبر الذي تشنه روسيا بالطائرات المُسيّرة على أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير ما إجماليه 11 مُسيّرة فوق منطقة موسكو، إلى جانب عدة مُسيّرات فوق إقليمي كالوغا وتولا جنوبي العاصمة الروسية وإقليم بريانسك جنوبي البلاد قبالة شبه جزيرة القرم على البحر الأسود، وأضافت، أنه تم إحباط هجمات المُسيّرات، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
في المقابل قالت القوات الجوية الأوكرانية، أمس الأحد، إنها دمرت 8 طائرات مُسيّرة هجومية من أصل 9 أطلقتها روسيا خلال الليل.
وجاء الهجوم، الذي قالت القوات الجوية إنه تم شنه من الجنوب الشرقي، بعد يوم مما قال مسؤولون أوكرانيون إنه أكبر هجوم روسي بطائرات مُسيّرة منذ بدء الحرب بينهما في شباط 2022.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أمس الأول السبت، أنه أسقط 71 مُسيرّة هجومية من طراز "شاهد" إيرانية الصنع أطلقتها روسيا ليلاً، وأوضح أنَّ "غالبيتها دمرت في منطقة كييف".
إلى ذلك، أحيا الرئيس الأميركي جو بايدن، ذكرى ضحايا مأساة "هولودومور" التي أودت بحياة ملايين الأوكرانيين بين عامي 1932 و1933.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: "نحيي الذكرى السنوية لمجاعة هولودومور بينما يواصل شعب أوكرانيا الشجاع الدفاع عن حريته وسيادة بلاده ضد الحرب الوحشية التي تشنها روسيا"، بحسب قوله.
وأشار إلى أنَّ ملايين الناس تركوا للموت وهم جوعى في ظل النظام السوفييتي قبل نحو 90 عاماً، وذكر أنَّ "جوزيف ستالين وإدارته صادروا الحبوب والمزارع الأوكرانية ونقلوا الحبوب الأوكرانية إلى أجزاء أخرى من البلاد"، ولفت بايدن إلى أنَّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استهدف أيضًا البنية التحتية الزراعية ومستودعات الحبوب والموانئ خلال هجماته على أوكرانيا"، على حد تعبيره.
وهولودومور (بالأوكرانية: Голодомор) وتعني "وباء الجوع"، وأحياناً تترجم إلى "القتل بالتجويع"، هي المجاعة التي حاقت بأوكرانيا السوفيتية في الموسم الزراعي 1932- 1933، وتُعد أحد أسوأ معالم فترة حكم ستالين، حيث تشير التقديرات إلى أنَّ ما بين 2.2 و 3.5 ملايين قد ماتوا في هذه المجاعة، كما أنَّ البعض يطرح أرقاماً أعلى من ذلك بكثير.