لعنة العقد الثامن

آراء 2023/11/29
...

محمد فاضل الخفاجي  

كلنا نشعر بالحزن والأسى، يومياً عند رؤية أطفال فلسطين يفقدون حياتهم يوماً بعد يوم. بسبب القصف الصهيوني على أحياء ومدن غزة. ووحشية الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية
نحن بدورنا كـ «كتاب» يجب أن نضع جهودنا جميعا، من خلال البحث والتقصي والتوثيق والنشر المتواصل، في مؤسساتنا الإعلاميّة، لإيقاف هذه الأعمال البشعة، ضد الشعب الفلسطيني، والسعي إلى كشف جرائم مرتزقة الصهاينة إلى الرأي العام.
إنَّ «لعنة العقد الثامن.. بين طوفان الأقصى وأسطورة زوال إسرائيل»:-
هو عنوان يثير الجدل والاهتمام نظراً للتداعيات الكبيرة التي قد تحدث بسببه. يتناول هذا العنوان فكرة بتر إسرائيل ونهاية هذه الدولة المزعومة (إسرائيل) في العقد الثامن، وهو أمر يعتبره بعض المؤرخين حتميّاً، وانهاء عقد الغطرسة الصهيونية على الشرق الأوسط، ويعتبره البعض الآخر كارثة تكلمت بها الكتب السماوية والأساطير.
من الناحية السياسية، تتعلق «لعنة العقد الثامن.. زوال إسرائيل» بمستقبل الشعب الفلسطيني، والشرق الأوسط والعلاقة بين الدول العربية.
إذ تعكس هذه العبارة الرغبة المتزايدة للدول العربية في إنهاء الصراع الدائر في المنطقة واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
ومن الناحية الدينيَّة، يعتقد بعض الأشخاص بأن هذه «اللعنة» تشير إلى نبوءة قد تتحقق في العقد الثامن من القرن الحادي والعشرين، وكون إسرائيل قد تنهار تحت ضغوط الصراعات والتوترات العرقية والدينية. على الرغم من أن هذا التصور يعد قائماً على المعتقدات الدينية والتوقعات، فإنّه يؤكد أهمية حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بطرق سلمية ومستدامة.
بصورة عامة، فإنَّ «لعنة العقد الثامن.. زوال إسرائيل» يمثل إشارة لتحديات وصعوبات تتعين على المنطقة التعامل معها في المستقبل. إن كانت هذه العبارة تشكل تحليلاً سياسياً أو دينياً، فإنها تذكرنا بضرورة السعي للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية بطرق تلبي التطلعات العربية، إيقاف قتل المدنيين الفلسطينيين وتعزز التعاون والتعايش بين جميع دول المنطقة».
ختاماً نقول: إنَّ الساسة الصهاينة يعلمون ان دولتهم المزعومة (إسرائيل)، على شفير الانهيار، بحسب كتبهم واساطيرهم، التي تحكي عن لعنة العقد الثامن، وخصوصاً مع تزايد الصراعات الداخلية والانقسامات الدينية، التي لم تعد خفية على احد، من خلال التخبطات وفقدان قوتها أمام المقاومة الفلسطينية، في معركة طوفان الاقصى».