بغداد: متابعة الصباح
أكد مستشار شبكة الإعلام العراقي محمد رشك آل عيسى، ان القمة العالمية الخامسة للإعلام التي ستعقد في الصين ستكون منصة عالمية لتبادل التجارب والخبرات بين وسائل الإعلام في العالم.
وقال آل عيسى: ان "القمة العالمية الخامسة للإعلام ستوفر أجواء طيبة للأصدقاء والدول المشاركة لتبادل المعلومات والمعرفة والتعارف وتبادل التجارب في مجال الإعلام". ومن المقرر أن تعقد القمة العالمية الخامسة للإعلام برعاية وكالة أنباء الصين الجديدة ((شينخوا)) في المدة من 2 إلى 8 من شهر كانون الأول الجاري بمشاركة مسؤولين وقادة مؤسسات وممثلين من وسائل إعلام من مختلف دول العالم.
وأوضح آل عيسى في تصريح نقلته وكالة أنباء ((شينخوا)) قبيل سفره للصين لحضور فعاليات مؤتمر القمة: "هذه القمة سوف تعزز التعاون والتبادل بين البلدان المشاركة فيها كونها توفر أجواء طيبة لتلاقح الأفكار وتبادل الآراء، والنظر في آخر التطورات التي تحصل بمجال الإعلام، خاصة ان الإعلام يتطور في مجال الوسائط الإعلامية المتعددة والتواصل الاجتماعي والترددات والأقمار الاصطناعية وأيضا في مجال المحتوى الإعلامي الذي يتم تداوله من خلال وسائل الإعلام أو المنصات الإعلامية".
ورأي آل عيسى ان هذه القمة ستوفر على صعيد التعاون العراقي-الصيني أجواء جديدة للإطلاع على تجارب الجانبين والخروج برؤية مشتركة للعمل المستقبلي بينهما، مضيفا ان "هذه القمة ستوفر أيضا أجواء مناسبة للخروج برؤية محددة وواضحة لما يؤول إليه المستقبل بموضوع الإعلام خاصة التبادل الإعلامي بين العراق والصين، كوننا بالعراق نطمح لإيجاد سبل ورؤى مشتركة مع وسائل الإعلام الصينية، خاصة ان العراق يعتبر مركزا للأخبار والتداول العالمي لها في الشرق الأوسط".
ومضى يقول: "نحن في العراق نحتاج لهذا التعاون والتبادل بيننا وبين الزملاء في الإعلام الصيني". كما اكد على تجذر العلاقات بين العراق والصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 65 عاما، معرباً عن أمله في أن يزداد التطور والازدهار بالعلاقات بين البلدين بكافة المجالات وعلى كل الأصعدة في ظل مبادرة الحزام والطريق التي ستصب بمصلحة البلدين.
وفي رده على سؤال بشأن التكيف مع المنصات الجديدة لنشر المعلومات بسرعة، قال آل عيسى: "اعتقد أن وسائل الإعلام الرسمية والرئيسة بالعالم يجب أن تخرج برؤى ثابتة لكي تتكيف مع عمل المنصات الجديدة أو وسائل الإعلام الجديدة أو منصات التواصل الاجتماعي الجديدة لتقدم محتوى إعلاميا يمكن أن ينافس بمصداقيته وشفافيته وبنقله للأخبار".
وأضاف "اعتقد من خلال الأجواء الإيجابية بالقمة واللقاءات وتمازج الأفكار واللقاءات يمكن الوصول لرؤية تخدم تقديم محتوى إعلامي صادق وهادف وشفاف"، مشيرا إلى انه "بهذه الطريقة ممكن أن نتعاون كوسائل إعلام عالمية في مواجهة التضليل الذي تقدمه مواقع ومنصات التواصل الإخبارية الزائفة".