بيروت: جبار عودة الخطاط

كرة النار آخذة بالتدحرج في جنوب لبنان بفعل الاعتداءات الصهيونية والتي غالباً ما تأخذ طابع الانتقام رداً على العمليات النوعية التي تطال عناصر العدو في شمال فلسطين من قبل المقاومة اللبنانية.
وأصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، 13 بياناً عسكرياً منذ ليل الثلاثاء وحتى فجر أمس الأربعاء، تبّنت فيها 14 عملية استهدافٍ لقواعد ومواقع وانتشار جيش الاحتلال الصهيوني في القطاعين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وأكّدت المقاومة، في بياناتها استهداف تجمّعات لجنود الاحتلال في: رويسة العاصي ومثلث الطيحات، وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وبياض بليدا، وبواسطة محلّقةٍ هجومية انقضاضية، هاجمت المقاومة موقع المطلّة، مؤكّدةً في بيان الاستهداف تحقيق إصاباتٍ مباشرة.
وفي ردها على استهداف الاحتلال موقعاً للجيش اللبناني، والذي أدّى إلى استشهاد العريف عبد الكريم مقداد، هاجمت المقاومة تجمّعاً للجنود الصهاينة في مستوطنة المنارة بالصواريخ الموجّهة، معلنةً أنّ الهجوم أدّى إلى وقوع إصاباتٍ مؤكّدة بين قتيلٍ وجريح.
وفي القطاع الغربي، استهدفت المقاومة موقعَي جل العلّام والضهيرة، إضافةً إلى تجمّعٍ لجنود الاحتلال في خلّة وردة بالأسلحة المناسبة، مُشيرةً إلى أنّ الاستهدافات حقّقت إصاباتٍ مباشرة وتركت الجنود بين قتيلٍ وجريح.
وبالصواريخ الموجّهة، استهدفت أيضاً تلّة "الكوبرا"، جنوبي بلدة علما الشعب، كما استهدفت بالأسلحة المناسبة، حسبما أفادت بيانات المقاومة، مواقع بركة ريشا وراميا وثكنة "برانيت" بالأسلحة المناسبة.
وفيما تستمر المقاومة اللبنانية بعملياتها المباشرة لتوجيه ضرباتها إلى تجمعات العدو وإلحاق الخسائر به، يستمر الجيش الصهيوني بقصف مناطق في جنوب لبنان فقد تعرضت أطراف بلدتي محيبيب وبليدا في جنوب لبنان إلى قصف يوم أمس الأربعاء.
إلى ذلك من المنتظر أن يقوم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، بزيارة تضامن إلى جنوب لبنان اليوم الخميس، بحسب ما صدر عن "المركز الكاثوليكي للإعلام".