اليوم.. ترقّبٌ لترشيحات جوائز {غولدن غلوب}

الصفحة الاخيرة 2023/12/11
...

 لوس انجليس: أ ف ب

يأمل منظّمو جوائز غولدن غلوب السينمائية أنْ يشكّل الإعلان عن الترشيحات لها اليوم الاثنين، بداية عهد جديد يعيد إلى هذا الحدث بهاءه، في ظل انتقال ملكيته إلى جهة جديدة، وإعادة تشكيل لجنة التحكيم فيه جذرياً، وإسناد النقل التفلزيوني الحيّ له إلى محطة مختلفة، بعدما لحقت به سمعة سيئة في الأعوام الأخيرة. وكانت حفلة توزيع هذه المكافآت السينمائية والتلفزيونية تستقطب العدد الأكبر من المتابعين بعد حفلة الأوسكار، وكانت تشكّل في العادة بداية قوية لموسم الجوائز السينمائية الأميركية. لكنها فقدت بريقها وتراجعَ الاهتمام بها بفعل اتهامات بالعنصرية والفساد، وعدَّ البعض في هوليوود أنَّ الإصلاحات التي طُبقت لتصحيح الوضع طرحت مشكلات جديدة تتعلق بالأخلاقيات.
وكانت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA) طوال عقودٍ تتولى تنظيم جوائز غولدن غلوب وإدارتها ومَنحها، وتضم الرابطة نحو مئة صحافي متخصص في شؤون الترفيه يعملون في وسائل إعلام أجنبية. وغالباً ما كانت الرابطة تتعرض للانتقاد من قبل المتخصصين في مجالي السينما والتلفزيون بداعي عدم احترافيتها وغياب الشفافية فيها. وظهرت هذه الانتقادات التي كانت تتردد في الكواليس إلى العلن عام 2021، عندما أجرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" تحقيقاً في عمل الرابطة، كان أبرز ما كشفه عدم وجود أي أشخاص سود في صفوفها، وأن أعضاءها يتلقون هدايا فخمة. وتعرّضت الحفلة في السنة التالية لمقاطعة هوليوودية شاملة، ويسعى منظموها مذّاك إلى معالجة الوضع.
وفي حزيران الفائت، جرى الإعلان عن بيع جوائز "غولدن غلوب" لمجموعة من المستثمرين من القطاع الخاص، بينهم الملياردير الأميركي تود بوهلي، وحُلَّت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، واعتُمِدَت خطة جديدة لمحاولة ردّ الاعتبار إلى هذا الحدث السينمائي المهم.