إضراب في لبنان تضامنًا مع مظلومية فلسطين

قضايا عربية ودولية 2023/12/12
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط 


تتصاعد وتيرة الاشتباكات النارية بين حزب الله والجيش الصهيوني، فقد دوت صفارات الإنذار في بلدات الجليل الأعلى على الحدود الفلسطينية مع لبنان، بينما شهد لبنان إضراباً عاماً أمس الاثنين تضامناً مع مظلومية الشعب الفلسطيني.

الجيش الصهيوني زعم أمس الاثنين "اعتراض 8 صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي، وسقوط صاروخين في منطقة غير مأهولة"، وقد دوت صفارات الإنذار في بلدات عدة بمنطقتي الجليل الأعلى والغربي على الحدود مع لبنان، في حين أفادت المعلومات بانفجار صواريخ اعتراضية "إسرائيلية" في أجواء بلدات حدودية في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، واستهدف القصف المدفعي الصهيوني الأطراف الشّرقيّة لبلدة الناقورة، والأطراف الشّرقيّة لبلدة زبقين، بالإضافة إلى أطراف بلدات يارين، مروحين، الجبين شيحين.

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس النّواب نبيه بري، أنّ "حركة (حماس) ستخرج منتصرة من الحرب. وتأثيرات هذه الحرب في بنيتها العسكريّة والقتاليّة لا تتجاوز 5 أو 6 %، وتستطيع أن تقاتل شهورًا".

مشددًا في تصريحات صحفية على أنّ "في هذه الحرب، ارتكبت إسرائيل إجراما في منتهى الفظاعة، مجازر مروّعة، قَتلوا فيها حتّى الآن وعن سابق تصوّر وتصميم، أكثر من 7500 طفل وأكثر من 5000 امرأة، وانتقموا حتّى من ألعاب الأطفال".

في غضون ذلك، تعطلت في لبنان أمس الاثنين، كافة دوائر وقطاعات الشأن العام تنفيذًا للإضراب العام الذي ينفذ تضامنًا مع مظلومية فلسطين، وهي تتعرض لأبشع عدوان صهيوني، وأعلن الاتحاد العمالي اللبناني الإضراب العام "نصرةً للحق، حق العودة وإقامة دولة فلسطين".

وأشار الاتحاد العمالي العام إلى "دعم كل التحركات العمالية الهادفة إلى الضغط على النظام العنصري لوقف تدمير وقصف غزة وتهجير وتشريد أهلها، وآخر هذه التحركات التظاهرات والاعتصامات والإضرابات التي تعمّ العالم والوطن العربي دفاعاً عن المظلومين والمقهورين والمعذبين من أهل فلسطين ودفاعاً عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".