بغداد: حيدر كاظم
أشاد مدربون كرويون بأداء فريق الكهرباء وتأهله إلى الدور الثاني، بعد فوزه على أهلي حلب السوري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لحساب الجولة الأخيرة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ورفع البرتقالي رصيده إلى النقطة (13) في صدارة المجموعة الثانية.
وذكر المدرب خلف كريم أن الكهرباء تمكن من وضع بصمة واضحة في كأس الاتحاد الآسيوي، بالأداء والنتائج، عقب الإطاحة بالكويت المتوَّج باللقب القاري في 3 مناسبات، والاتحاد السوري الحاصل على البطولة عام 2010، فضلاً عن الوحدات القوي، وهذا يعود لإصرار وعزيمة الجهاز الفني واللاعبين والدعم الإداري المستمر.
وأضاف أن البرتقالي خالف جميع التوقعات التي كانت تشير إلى صعوبة المهمة في ظل قوة الفرق المنافسة ليخط اسمه بأحرف من ذهب، عقب بلوغه الدور نصف النهائي، على الرغم من مشاركته التاريخية الأولى.
وأشار إلى أن طموحات أهل اللعبة في تصاعد، وهم يأملون أن يواصل الفريق مهمته بنجاح نحو الفوز بالكأس الغالية، ليضيف نجمة جديدة للكرة العراقية بعد الثلاثية الآسيوية للصقور.
وأوضح كريم أن الكهرباء أصبح منجماً للمواهب ومدرسة لتخريج الطاقات الشابة، مبيناً أن 3 من أبرز الأسماء المتألقة في الساحة المحلية حالياً، تم صقل مواهبها وتطويرها في النادي الفتي، والبداية من حسين فلاح المنتقل للزوراء، وعلي جاسم المعار للقوة الجوية، إضافة إلى أموري فيصل، الذي يسير لخط النجومية.
تأهل تاريخي
بدوره تحدث المدرب حمزة داود أن ممثل كرتنا قدم مستويات جيدة خلال مشواره في البطولة، وأن تأهله جاء عن جدارة واستحقاق، إذ نجح باجتياز 3 من أبرز الفرق المرشحة لإحراز اللقب وهي الكويت والوحدات وأهلي حلب، معرباً عن أمله بأن يواصل البرتقالي رحلة تألقه في الدور المقبل الذي لا يقبل القسمة على اثنين.
وتابع داود أن النجاحات التي تحققت للكهرباء تعود بالفضل أولاً للإدارة المثالية بقيادة رئيسها علي الأسدي وبقية الأعضاء، الذين وضعوا ثقتهم الكاملة بالملاك التدريبي، لافتاً إلى أن لؤي صلاح استطاع أن يوظف عناصره بأفضل طريقة ممكنة ليقطف ثمار الجهد بصدارة مميزة وتأهل تاريخي من مجموعة حديدية.
مفخرة للكرة العراقية
من جانبه بين اللاعب الدولي السابق وعضو الجهاز الفني المساعد لكرة الكرخ حيدر عبيد أن عامل الاستقرار الفني والإعداد الجيد، يعدان من أهم أسباب تفوُّق الكهرباء على الصعيد الآسيوي، منوهاً بأن النتائج الإيجابية لم تأت من فراغ، بل تحققت بالتخطيط المثالي من قبل الإدارة، التي هيأت جميع المستلزمات بغية إنجاح مهمة الفريق، مؤكداً أن ذلك لا يقلل من مجهودات لؤي صلاح ولاعبيه الذين كانوا مفخرة للكرة العراقية.
وراهن عبيد على وحدة فريق الكهرباء وروحيته العالية للذهاب بعيداً في المسابقة، مشيداً بأداء اللاعب أموري فيصل الذي كان مميزاً مع البرتقالي، وأحد أهم عوامل تفوقه قارياً.