بغداد: الصباح

افتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عصر أمس السبت، جسراً للمشاة على نهر دجلة، يعدّ الأول من نوعه في بغداد، يربط ضفتي مدينة الكاظميَّة ومنطقة الگريعات شمال بغداد، وأطلق عليه اسم جسر الحريَّة، ليكون معلماً معمارياً عصرياً وجديداً يضاف للعاصمة بغداد.

وأشاد السوداني، في بيان لمكتبه الإعلامي، بـ"جهود العاملين في شركات وزارة الإعمار والإسكان، وأيضاً بجهود وزارة الموارد المائية وأمانة بغداد والجهات الساندة الأخرى"، مؤكداً أنَّ "الجسر جرى تنفيذه رغم فترات التأخير، وسيعمل على انسيابية حركة الزائرين والمواطنين عموماً."

وأضاف أنَّ "إطلاق اسم الحرية على الجسر جاء لاعتبارات ودلالات مهمة لهذه المنطقة التي كان النظام المقبور يمنع تواصلها المباشر عبر الضفتين، لاسيما في أيام الزيارات، كما أنَّ الزائرين سيتوجهون عبر هذا الجسر لأشهر سجين سياسي في التاريخ الإسلامي، الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)"، لافتاً إلى "وجود خدمات إضافية للمشروع، بما يجعله مرفقاً سياحياً يليق بالكاظمية، وعموم مدينة بغداد وأهلها وضيوفها".

يُشار إلى أنَّ جسر الحرية للمشاة نفذته شركة الفاروق للمقاولات العامة، أحد تشكيلات وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، ويبلغ طوله (225) م، وعرضه (14.5) م، ويشمل أربع استراحات جانبية، بواقع استراحتين في كل جهة، وبمساحة (315) م لكل استراحة، مع مسقفات معمارية ومنظومة للإنارة.

 وتتمثل أهميته في توسعة استيعاب أعداد الوافدين في الزيارات المليونية والمناسبات الدينية من مختلف المحافظات، صوب مدينة الكاظمية المقدسة، فضلاً عن تيسيره حركة المواطنين اليومية.