استهداف سفينة غرب الحديدة والهند تنشر 3 مدمّرات

قضايا عربية ودولية 2023/12/27
...

 صنعاء: وكالات

أفادت معلومات من بريطانيا باستهداف سفينة غرب ميناء الحديدة اليمني، في حين قررت الهند نشر سفن مدمرة في بحر العرب، وسط استمرار جماعة "أنصار الله" اليمنية الحوثية في منع السفن التجارية من الوصول لإسرائيل على خلفية العدوان على قطاع غزة.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت أمس الثلاثاء بلاغاً عن حادث وقع على بعد 50 ميلاً بحرياً غرب ميناء الحديدة اليمني.
وأوضحت الهيئة أنها تلقت تقريرين عن رؤية مسيّرات عقب انفجارين شوهدا على بعد نحو 5 أميال بحرية من السفينة المستهدفة، وأضافت أن السفينة المستهدفة تتواصل مع قوات التحالف مع تقارير تفيد بسلامتها وطاقمها.
من جانبها، أعلنت البحرية الهندية أنها قررت نشر سفن مدمرة مزودة بصواريخ موجهة في بحر العرب، في مسعى "للحفاظ على وجود رادع"،
جاء ذلك ردّاً على تعرض سفينة تجارية تابعة لإسرائيل لهجوم قبالة الساحل الهندي في مطلع الأسبوع.
وقال البيان إن البحرية الهندية تحقق في طبيعة الهجوم على السفينة "كيم بلوتو" التي رست في مومباي أمس الأول الاثنين، وأشارت التقارير الأولية إلى هجوم بطائرة مسيرة، وأضاف، أنه "بالنظر إلى موجة الهجمات الأخيرة في بحر العرب، نشرت البحرية الهندية مدمرات الصواريخ الموجهة (مورموجاو وكوتشي وكولكات). في مناطق مختلفة للحفاظ على وجود رادع".
في سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية غربية بأن السعودية أبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى عملية "حارس الازدهار" بقيادة واشنطن ضد الحوثيين في البحر الأحمر.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن السعودية تفضل "مراقبة هذه التطورات الأخيرة من على الهامش، حيث يعد احتمال السلام على حدودها الجنوبية هدفاً أكثر جاذبية من الانضمام إلى جهد لوقف الهجمات التي يقول الحوثيون إنها موجّهة إلى إسرائيل، خاصة بعد ثماني سنوات من الصراع المكلف مع الحوثيين".
ووفقاً لمسؤولين سعوديين وأميركيين، فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "غير مهتم بالانجرار مرة أخرى إلى صراع مع الحوثيين"، وحسب المسؤولين والمحللين السعوديين؛ فإن "عودة صواريخ الحوثيين التي تحلق فوق الرياض أو تضرب بلدات جنوب السعودية هي آخر ما يحتاجه الأمير في سعيه لإقناع السياح والمستثمرين بأن المملكة مفتوحة للأعمال التجارية".
من جهتها، قالت وكالة "رويترز": إن "اسم المملكة العربية السعودية كان غائبا بشكل واضح، وربما بشكل مفاجئ عن قائمة الدول التي أعلنتها الولايات المتحدة كجزء من تحالفها البحري لحماية سفن الشحن في البحر الأحمر من الحوثيين".
ولفتت، إلى أنه "على الرغم من أن السعودية لديها جيش مجهز وتشنُّ حرباً على الحوثيين منذ تسع سنوات وتعتمد على موانئ البحر الأحمر في 36 بالمئة من الواردات، إلا أنها وحليفتها الإمارات أعلنتا عدم اهتمامهما بالمشروع".