صنعاء: وكالات
قال خبير الاقتصاد خوجا كاوا، :إن الحصار الكامل على إمدادات إسرائيل في البحر الأحمر تكلف 10 ملايين دولار يومياً على الأقل، مبيناً أن تغيير المسار حول إفريقيا «يجعل التجارة غير مربحة».
وأشار الأستاذ في قسم الاقتصاد بجامعة «بليخانوف» الروسية لوكالة «نوفوستي» إلى أن إجمالي الخسائر الاقتصادية على مدار شهر من هذا الحصار الكامل يقدر بنحو 4 مليارات دولار. وبيّن أن تصعيد الوضع في البحر الأحمر قد يؤدي إلى عدد من المشكلات الاقتصادية لإسرائيل، وسيتم توقف نقل البضائع البحرية مع أوروبا وآسيا. وقال: “تنفذ إسرائيل كامل تجارتها الخارجية تقريباً عن طريق البحر عبر قناة السويس والبحر الأحمر. وهذا الطوق يشل استيراد وتصدير البضائع إليها”. وأضاف خوجا، أن “التكاليف اللوجستية ستزداد، موضحاً أنه سيتعين على إسرائيل البحث عن طرق بديلة لتسليم البضائع، على سبيل المثال، حول إفريقيا، مما سيزيد
بشكل كبير من أعباء النقل”.
وأردف: “سينخفض الدخل من الترانزيت عبر الموانئ. موانئ إيلات وأسدود الإسرائيلية تجني الأموال عن طريق نقل البضائع بين آسيا وأوروبا. وهذا التدفق سينخفض بسبب الحصار”.
بدوره، قدر مدير التحليلات في شركة “كروس” أندريه ليبيديف، تراجع حركة الملاحة في ميناء إيلات – الذي يتحمل الحصة الأكبر من الخسائر - بنسبة 85 بالمئة والإيرادات بنسبة 80 بالمئة منذ بدء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر”.
ونوه بأن “إيلات” قد لا يبدو أهم موانئ إسرائيل، وهو أقل أهمية بكثير من حيفا وأسدود على البحر الأبيض المتوسط، إلا أنه الميناء الوحيد الذي يتيح لإسرائيل الوصول مباشرة إلى طرق التجارة نحو الشرق
متجاوزة العبور في قناة السويس.