بغداد: الصباح
استقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء، أسر شهداء جريمة المطار في ذكرى "استشهاد قادة النصر".
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أنَّ "السوداني استقبل أسر الشهداء الذين سقطوا في جريمة المطار (2020)، وذلك في الذكرى الرابعة لاستشهادهم".
واستذكر السوداني، بحسب البيان، "التضحية المعطاء للشهداء قادة النصر ورفاقهم"، مؤكداً أنهم "بذلوا أرواحهم ودماءهم من أجل أمن العراق واستقراره". وعبّر رئيس الوزراء عن ثقته، بأنَّ "عطاء الشهداء هو الذي جعل العراقيين اليوم ينعمون بحياة كريمة وآمنة، وأنَّ الوفاء لهم ولذكراهم الخالدة بات يمتد عبر ربوع العراق بمختلف أطياف شعبه"، مشيراً إلى أنَّ "أسر شهداء قادة النصر ورفاقهم تحمل اليوم شرفاً وكرامة منَّ بهما الله جل وعلا عليها، وتقديراً وعرفاناً عند جميع العراقيين".
في سياق متصل، استذكر رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي الذكرى السنوية الرابعة لاستهداف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد الخالد (أبو مهدي المهندس) وضيف العراق الجنرال (قاسم سليماني) ورفاقهما قرب مطار بغداد الدولي، من قبل قوى الغطرسة العالمية.
وقال المندلاوي في بيان: إنَّ "جريمة المطار ستظل منعطفاً مؤلماً ونقطة فارقة سيذكرها التاريخ على مرّ العصور بتخليد الشهداء القادة ولعن يد الغدر التي اغتالتهم". وأشار إلى أنَّ "حادثة الاغتيال الغادر للشهيدين ومن معهما من قبل قوى الاستكبار العالمي ستبقى عالقة في أذهان العراقيين، كونها تعدّ اعتداءً صارخاً على الأرضِ والسيادةِ العراقيةِ. بدوره، أكد ديوان الوقف الشيعي أنَّ تضحيات قادة النصر يجب أن تحقق تطلعاتهم.
وقال الديوان في بيان: "نستذكر بكل فخر واعتزاز الشهداء القادة الذين سقطوا في سبيل الحق والعدل والمقدسات، ولم يبخلوا بأرواحهم التي قدموها بكل سخاء فداءً لوطنهم وشعبهم، إنهم قادة جهاد ونضال وتضحيات أمضوا حياتهم في الدفاع عن قيم الحرية والإنصاف والعدالة". وأضاف البيان، "عندما نعيش الذكرى السنوية الرابعة لرحيلهم فإننا نستحضر صور بطولاتهم وتضحياتهم العظيمة بعد أن لبّوا فتوى الدفاع الكفائي، وعرفاناً منا لهم لا بد أن نقف لهم وقفة إجلال وإكبار لما قدموه من أجل المبادئ والعقيدة"، وتابع، "علينا أن نجعل من هذه المناسبة منطلقاً نحو الوحدة والتضامن والألفة والمحبة والإخاء بعز وكرامة والتعاون ومواجهة التحديات حفاظاً على دماء كل الشهداء والجرحى وإكراماً لدموع الأرامل والثكالى والأيتام".
