بيروت: جبار عودة الخطاط

وجه أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله رسالة تهديد شديدة اللهجة للكيان الصهيوني بقوله: إن جريمة إغتيال الشهيد صالح العاروري في الضاحية الجنوبية شيء خطير جدًا ولن تمر بدون رد أو عقاب.
وخاطب نصر الله الصهاينة بقوله "بيننا وبينكم الميدان والايام بيننا"، مضيفًا في كلمة له، مساء أمس الأربعاء، "من يفكر بالحرب معنا سيندم إن شاء الله والحرب معنا ستكون مكلفة وان كنا حتى الآن نداري المصالح اللبنانية فاذا شنت الحرب على لبنان فان مقتضى المصالح اللبنانية ان نذهب بالحرب الى الاخير".
واضاف "إسرائيل" سقطت أخلاقياً وقانونياً وإنسانياً وهي في نظر كل شعوب العالم قاتلة للأطفال والنساء ومهجرة للناس وصاحبة أكبر إبادة جماعية في القرن الحالي، مشيراً إلى أن المقاومة في لبنان عندما فتحت هذه الجبهة لم تكن مردوعة وهي اليوم أكثر جرأةً واستعداداً للإقدام.
ولفت إلى أن "اسرائيل" كيان مصطنع وصلة شعبها بهذه الأرض قائمة على الأمن وعندما يفتقد الصـهاينة الأمن ينتهي الأمر ويجمعون حقائبهم ويرحلون وهذا هو المشهد الآتي، مبيناً أن طـوفان الأقصى وما يجري على كل الجبهات أسقط نظرية مفهوم الملجأ الآمن للصهاينة الذي على أساسه تقوم هجرة ملايين اليهود إلى اسرائيل وقد بدأت الهجرة المعاكسة.
وقال نصر الله: إن "من نتائج طـوفان الأقصى وما يجري على كل الجبهات كسر صورة "دولة اسرائيل" المقتدرة."